قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان آية 34
[10000] أخبرنا أحمد بن عثمان -فيما كتب إلي-, ثنا أحمد بن مفضل, ثنا أسباط ، عن قوله: السدي إن كثيرا من الأحبار أما الأحبار: فمن اليهود وأما الرهبان: فمن النصارى.
[10075] حدثنا , ثنا أبي عمران بن موسى الطرسوسي, ثنا عبد الصمد بن يزيد خادم الفضيل بن عياض قال: سمعت تلا هذه الآية الفضيل بن عياض إن كثيرا من الأحبار والرهبان قال: تفسير الأحبار: العلماء وتفسير الرهبان: العباد .
قوله تعالى: ليأكلون أموال الناس بالباطل
[10076] حدثنا أبو زرعة , ثنا ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير, ثنا عبد الله بن لهيعة, عطاء بن دينار, عن في قول الله: سعيد بن جبير بالباطل يعني: بالظلم.
[10077] ذكره ابن أبي أسلم, ثنا , أنبأ إسحاق بن راهويه محمد بن يزيد, ثنا جويبر, عن في قوله: الضحاك ليأكلون أموال الناس بالباطل والباطل: كتب كتبوها -والله لم ينزلها الله- فأكلوا بها الناس فذلك قوله: للذين يكتبون الكتاب بأيديهم
قوله تعالى: ويصدون عن سبيل الله
[10078] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم -فيما كتب إلي-, ثنا ابن مفضل, ثنا أسباط , عن قوله: السدي ويصدون عن سبيل الله " أما سبيل الله: فمحمد صلى الله عليه وسلم.
الوجه الثاني:
[10079] حدثنا , ثنا أبي ثنا المسيب بن واضح, علي بن بكار, عن ابن عون في قول الله: ويصدون عن سبيل الله قال: هم الذين يثبطون عن الجهاد في سبيل الله.
[ ص: 1788 ] قوله تعالى: والذين يكنزون الذهب والفضة
[10080] حدثنا , ثنا أبي حميد بن مالك , ثنا يحيى بن يعلى المحاربي, ثنا أبي, ثنا غيلان بن جامع المحاربي, عن عثمان بن اليقظان, عن جعفر بن إياس, عن , عن مجاهد قال: ابن عباس والذين يكنزون الذهب والفضة كبر ذلك على المسلمين, قالوا: ما يستطيع أحد منا لولده مالا يبقى بعده فقال : أنا أفرج عنكم فانطلق عمر , واتبعه عمر ثوبان , فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "إن وإنما فرض المواريث في أموال تبقى بعدكم. قال: فكبر الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بخير ما يكنزه المرء؟ المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته, وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته". عمر لما نزلت هذه الآية
[10081] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج, , عن وكيع عبد العزيز, عن نافع عن قال: ما أدي زكاته فليس بكنز, وإن كان تحت سبع أرضين وما لم تؤد زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا. وروي عن ابن عمر قال: ما أدي زكاته فليس بكنز. ابن عباس
والوجه الثاني:
[10082] حدثنا أنبأ الحسن بن أبي الربيع, عبد الرزاق , أنبأ أخبرني الثوري أبو حصين , عن , عن أبي الضحى جعدة بن هبيرة, عن علي في قوله: والذين يكنزون الذهب والفضة قال: أربعة آلاف فما دونها نفقة وما فوقها كنز.
والوجه الثالث:
[10083] حدثنا أنبأ الحسن بن أبي الربيع, عبد الرزاق , عن , عن الثوري منصور , عن ، عن عمرو بن مرة قال: سالم بن أبي الجعد والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله قال المهاجرون: فأي المال نتخذ؟ فقال : أسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه قال: فأدركته على بعيري, فقلت: يا رسول الله إن عمر المهاجرين قالوا: أي المال نتخذ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على دينه". لما نزلت
[ ص: 1789 ] [10084] حدثنا محمد بن عوف , ثنا حيوة بن شريح , ثنا بقية, عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا أمامة يقول: حلية السيوف من الكنوز ما أحدثكم إلا ما سمعت.
والوجه الرابع:
[10085] حدثنا , ثنا أبي حماد بن زاذان ، ثنا هشيم، عن حصين، عن قال: مررت زيد بن وهب بالربذة فإذا أنا بأبي ذر فقال: اختلفت أنا ومعاوية في هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فقال معاوية : نزلت في أهل الكتاب.
والوجه الخامس:
[10086] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم -فيما كتب إلي-, ثنا أحمد بن مفضل, ثنا أسباط , عن قوله: السدي والذين يكنزون الذهب والفضة فهؤلاء أهل القبلة.
والوجه السادس:
[10087] حدثنا , ثنا أبي ابن الطباع, ثنا أبو أسامة , عن عبد الرحمن بن زياد , عن راشد بن مسلم , عن عراك بن مالك , وعمر بن عبد العزيز أنهما قالا: في قول الله: والذين يكنزون الذهب والفضة قالا: نسختها الآية الأخرى خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها
قوله تعالى: ولا ينفقونها في سبيل الله
[10088] قرأت على محمد بن الفضل, ثنا محمد بن علي, ثنا محمد بن مزاحم, ثنا بكير بن معروف, عن قوله: مقاتل بن حيان ولا ينفقونها في سبيل الله يعني: الزكاة المفروضة والنفقة في سبيل الله وفي طاعته.
قوله: فبشرهم بعذاب أليم
[10089] حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل, حدثني أبي عمرو بن الضحاك , حدثنا أبي, أنبأنا شبيب بن بشر, وأنبأنا , عن عكرمة في قول الله: ابن عباس بعذاب أليم قال: أليم: كل شيء موجع. وروي عن ، أبي العالية وسعد بن جبير ، وأبي مالك ، ، والضحاك , وقتادة وأبي عمران الجوني، ومقاتل بن حيان، نحو ذلك. والربيع بن أنس