قوله تعالى: ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة الآية 104
[9950] أخبرنا -فيما كتب إلي-، أنبأ أبو يزيد القراطيسي قال: سمعت أصبغ بن الفرج قال: فقال الآخرون: هؤلاء كانوا معنا بالأمس لا يكلمون ولا يجالسون فما لهم؟ فقال الله عز وجل: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات
[ ص: 1877 ] قوله تعالى: ويأخذ الصدقات
[10051] حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، ثنا ، عن وكيع ، ثنا عباد بن منصور قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبا هريرة وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات. "إن الله يقبل الصدقات"، ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره أو فلوه حتى أن اللقمة لتصير مثل أحد, وتصديق ذلك في كتاب الله.
[10052] حدثنا ثنا أحمد بن سنان، ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان عبد الله بن السائب، عن عبد الله بن قتادة المحاربي، عن قال: ما تصدق رجل بصدقة حتى يضعها في يد الله قبل أن يضعها في يد السائل وهو يضعها في يد السائل, ثم قرأ (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات). عبد الله بن مسعود
قوله تعالى: وأن الله هو التواب الرحيم
[10053] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى الدامغاني، ثنا جرير ، عن عمارة، عن أبي زرعة قال: إن أول شيء كتبه سبحانه: أنا التواب, أتوب على من تاب.