قوله تعالى: لمسجد أسس على التقوى من أول يوم آية 108
[10075] أخبرنا قراءة, أنبأنا يونس بن عبد الأعلى أنس بن عياض، عن أنس بن أبي يحيى مولى الأسلميين قال: سمعت أبي يحدث، عن أن رجلا من أبي سعيد الخدري بني خدرة، ورجلا من بني عوف امتريا في المسجد الذي أسس على التقوى, فقال العوفي : هو مسجدنا بقباء, وقال الخدري: هو هذا المسجد, مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن ذلك, فقال: هو هذا المسجد, مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ذلك خير كثير.
والوجه الثاني:
[10076] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، ثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، [ ص: 1882 ] عن قوله: ابن عباس لمسجد أسس على التقوى يعني: مسجد قباء أحق أن تقوم فيه
[10077] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن حاتم الزمي، ثنا عبيدة بن حميد، حدثني قال: دخلت عمار الدهني مسجد قباء أصلي فيه, فالتفت عن يميني فأبصرني أبو سلمة , فقال: أحببت أن تصلي في مسجد أسس على التقوى من أول يوم؟ قال عمار : فأخبرني أن ما بين الصومعة إلى القبلة زيادة زادها عثمان , وروي عن ، عروة بن الزبير وسعيد بن جبير ، ، والضحاك وعطية، وابن بريدة ، ، وقتادة نحو ذلك. وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم
والوجه الثالث:
[10078] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن سعيد بن الوليد الخزاعي، ثنا الحسن بن عبد الرحمن بن العريان الحارثي ، عن ابن عون ، عن محمد: أنه كان يرى كل مسجد بني بالمدينة أسس على التقوى.
قوله تعالى: فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين
[10079] أخبرنا قراءة، أخبرني العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي محمد بن شعيب، ثنا عتبة بن أبي حكيم، ثنا طلحة بن نافع ، ثنا ، أبو أيوب الأنصاري وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك الأنصاري فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الأنصار, إن الله قد أثنى عليكم خيرا, فما طهوركم هذا؟ قالوا: يا رسول الله نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهل مع ذلك غيره؟ قالوا: لا, غير أن أحدنا إذا خرج إلى الغائط أحب أن يستنجي بالماء, قال: هو ذاك فعليكموه". أن هذه الآية لما نزلت
[10080] حدثنا أبو البرداد عبد الله بن عبد السلام المصري، ثنا وهب الله بن راشد، عن يونس قال: قال أبو الزناد : أخبرني عروة ، عن عويم بن ساعدة من بني عمرو بن عوف فأما عويم بن ساعدة : فهو الذي بلغنا فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم القوم منهم عويم بن ساعدة ". أنه قال: يا رسول الله, من الذين قال الله عز وجل:
[ ص: 1883 ] [10081] حدثنا ، ثنا أبي ضرار بن صرد، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن واصل بن السائب الرقاشي ، عن أبي سورة، عن عمه قال: أبي أيوب الأنصاري فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ؟ قال: "كانوا يستنجون بالماء". قيل: يا رسول الله من الذين ذكر الله فيهم:
قوله تعالى: والله يحب المطهرين
[10082] حدثنا ثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي، أبو داود الحفري، عن ، عن سفيان طلحة بن عمرو ، عن في قوله: عطاء يحب المطهرين قال: المتطهرين بالماء.
والوجه الثاني:
[10083] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، أبو أسامة ، عن عوف ، عن أبي المنهال قال: كنت عند فتوضأ أو توضأت، فقلت: إن الله يحب المتطهرين فقال: إن الطهور بالماء لحسن، ولكنهم المتطهرون من الذنوب. أبي العالية
والوجه الثالث:
[10084] حدثنا سليمان بن داود القزاز، ثنا أبو داود ، ثنا إبراهيم بن نافع ، عن سليمان مولى أم علي, عن قال: من فعله فليس من المتطهرين, يعني: من أتى امرأته في دبرها. مجاهد
والوجه الرابع:
[10085] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا سهل بن زنجلة، ثنا أبو يحيى التيمي ، عن في قوله: الأعمش والله يحب المطهرين قال: التوبة من الذنب, والمتطهر من الشرك.