قوله تعالى: وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه آية 114
[10054] حدثنا ، ثنا أبي ثنا أبو غسان، قيس، عن أبي إسحاق ، عن أبي الخليل قال: سمعت يقول: أنزل الله عذر عليا إبراهيم, فقال: وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه
[10055] حدثنا ثنا أحمد بن سنان، عبد الرحمن ، عن ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير قال: ما زال ابن عباس إبراهيم يستغفر لأبيه حتى مات, فلما مات تبين له أنه عدو لله، لم يستغفر له.
[10056] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا سهل بن عثمان العنقزي، عن موسى بن عبيدة، عن في قوله: محمد بن كعب وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه [ ص: 1895 ] قال: لما مرض أبو طالب أتاه النبي صلى الله عليه وسلم, فقال المسلمون: "هذا محمد يستغفر لعمه وقد استغفر إبراهيم لأبيه قال: فاستغفروا لقراباتهم من المشركين قال: ثم أنزل الله وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه قال: كان يرجوه في حياته فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه " .
[10057] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ ثنا العباس بن الوليد، يزيد، عن ، عن سعيد بن أبي عروبة قال: ثم عذر الله نبيه قتادة إبراهيم فقال: وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله لما مات على شركه تبرأ منه
قوله تعالى: فلما تبين له
[10085] حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ ، عن معمر ما لا أحصي، عن الزهري ، عن أبيه ابن المسيب فلما تبين له أنه عدو لله قال: لما مات وهو كافر. وروي عن ، مجاهد أنهما قالا: لما مات. والحسن
[10059] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن ، عن معمر تبين له حين مات, وعلم أن التوبة قد انقطعت منه. قتادة
قوله تعالى: تبرأ منه
[10060] حدثنا أبو سعيد ، ثنا أبو نعيم ، عن ، عن سفيان حبيب، عن ، عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عباس إبراهيم صلى الله عليه وسلم يستغفر لأبيه فلما مات لم يستغفر له. وروي عن قال: الحكم بن عتيبة تبرأ منه حين مات ولم يؤمن.
قوله تعالى: إن إبراهيم لأواه
[10061] حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، ثنا ، عن وكيع ، عن شعبة أبي يونس الباهلي سمعت رجلا كان بمكة أصله رومي يحدث عن قال: أبي ذر بالبيت, ويقول في دعائه: أوه أوه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه لأواه, قال أبو ذر : فخرجت ليلة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم معه المصباح يدفن ذلك الرجل". "كان رجل يطوف
[10062] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأ عبد الله بن [ ص: 1896 ] المبارك، أنبأ عن عبد الحميد بن بهرام، ، عن شهر بن حوشب قال: عبد الله بن شداد إن إبراهيم لأواه حليم " . قال رجل: "يا رسول الله، ما الأواه؟ قال: الخاشع المتضرع الدعاء, قال:
والوجه الثاني:
[10063] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، ، ثنا وكيع ، عن الأعمش الحكم، عن يحيى بن الجزار أن أبا العبيدين سأل عبد الله عن الأواه؟ فقال: الرحيم. وروي عن أبي ميسرة ، ، والحسن ، ومجاهد مثل ذلك. وقتادة
والوجه الثالث:
[10064] حدثنا ، ثنا أبي أبو نعيم ، ثنا حسن بن صالح، عن مسلم ، عن ، عن مجاهد قال: الأواه: الموقن. ابن عباس
[10065] حدثنا الأشج، ثنا عقبة، عن إسرائيل، عن جابر , عن , مجاهد قال: الأواه: الموقن بلسان الحبشة. وعكرمة
[10066] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي مجاهد أواه قال: فقيه موقن.
والوجه الرابع:
[10067] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، ثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن قوله: ابن عباس إن إبراهيم لأواه يعني: التواب.
[10068] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، طلحة بن سنان، عن ، عن ليث قال: الأواب: المنيب. مجاهد
والوجه الخامس:
[10069] ذكر عن أبي صالح كاتب الليث ، عن ، عن ابن لهيعة الحارث بن يزيد، عن أبي عامر الأصبحي، عن شفي بن ماتع، عن أبي أيوب قال: الأواه: الذي إذا ذكر خطاياه استغفر منها.
[ ص: 1897 ] والوجه السادس:
[10070] حدثنا بحر بن نصر، ثنا ، ثنا عبد الله بن وهب معاوية بن صالح ، عن أبي الزاهرية ، عن جبير بن نفير ، عن قال: لا يحافظ على سبحة الضحى إلا أواه. أبي الدرداء
والوجه السابع:
[10071] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، طلحة بن سنان، عن ، عن صاحب له, عن ليث قال: الأواه: الحفيظ, الرجل يذنب الذنب سرا ثم يتوب منه سرا. مجاهد
والوجه الثامن:
[10072] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا شعيب بن سلمة الأنصاري، ثنا أنبأنا إبراهيم بن عيينة، زكريا، عن قوله: الشعبي لأواه المسبح.
قوله تعالى: حليم
[10073] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا سعيد بن عبد الله الطلاس، ثنا عبد الوهاب، عن رجل سماه عن الحسين في قوله: إن إبراهيم لأواه حليم قال: الحليم: الرحيم.