قوله تعالى: لقد تاب الله على النبي والمهاجرين آية 117
[10079] ذكر عن أسود بن عامر ، أنبأ إسرائيل، عن سماك ، عن ، عن عكرمة ابن عباس لقد تاب الله على النبي والمهاجرين قال: هم الذين هاجروا معه إلى المدينة.
قوله تعالى: والأنصار
[10080] حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، ثنا ، ثنا أحمد بن حنبل هشيم، عن إسماعيل، ومطرف ، عن في قوله: الشعبي والأنصار قال: هم الذين بايعوا بيعة الرضوان.
قوله تعالى: الذين اتبعوه في ساعة العسرة الآية
[10081] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن ، عن معمر عبد الله بن محمد بن عقيل في ساعة العسرة قال: خرجوا في غزوة تبوك, الرجلان والثلاثة على بعير، وخرجوا في حر شديد, فأصابهم يوما عطش شديد, فجعلوا ينحرون إبلهم فيعصرون أكراشها، فيشربون ماءه، فكان ذلك عسرة من الماء، وعسرة من الظهر، وعسرة من النفقة.
[ ص: 1899 ] [10082] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ثنا شبابة، عن ورقاء، ، عن ابن أبي نجيح في قوله: مجاهد ساعة العسرة في غزوة تبوك.
[10083] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ثنا أبو الجماهر، ، عن سعيد قوله: قتادة لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة قال: هم الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قبل الشام, في لهبان الحر على ما يعلم الله من الجهد، أصابهم فيها جهد شديد, حتى لقد ذكر لنا أن الرجلين كانا يشقان التمرة بينهما، وكان النفر يتداولون التمرة بينهم يمصها أحدهم ثم يشرب عليها من الماء ثم يمصها الآخر، فتاب الله عليهم، فأقفلهم من غزوهم.
قوله تعالى: ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم
[10084] وبه عن قتادة ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم قال: فتاب الله عليهم, وأقفلهم من غزوهم.