قوله تعالى: إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا
[10232] حدثنا ، ثنا أبي هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا ، عن سعيد بن أبي عروبة قوله: قتادة إن الذين لا يرجون لقاءنا إلى قوله: عن آياتنا غافلون قال: إذا أتيت رأيته صاحب دنيا، لها يفرح، ولها يحزن، ولها يرضى، ولها يسخط.
قوله تعالى: واطمأنوا بها
[10233] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا عن شبابة، عن ورقاء، ، عن ابن أبي نجيح مجاهد واطمأنوا بها مثل قوله: من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها
[10234] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن أبي زياد القطواني، ثنا سيار بن حاتم العنزي، ثنا عبيد الله بن شميط، ثنا حوشب، عن في قوله: الحسن إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها فقال والله ما زينوها ولا رفعوها حتى رضوا بها. الحسن:
[ ص: 1929 ] قوله تعالى: والذين هم عن آياتنا غافلون
[10235] أخبرنا -فيما كتب إلي-، ثنا أبو يزيد القراطيسي قال: سمعت أصبغ بن الفرج عبد الرحمن بن يزيد بن أسلم في قوله تعالى: والذين هم عن آياتنا غافلون قال: هؤلاء هم أهل الكفر ثم قال: أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون