قوله تعالى: فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم
[11013] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن رجاء، ثنا شيبان أبو معاوية ، ثنا الأسود بن قيس، عن جندب بن سفيان قال: فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم قال: لما جاء إبراهيم الرسل فأتاهم بالطعام فجعل ينكت في جنب العجل بقداح من نبل لما رأى أيديهم لا تصل إليه فنكرهم عند ذلك إبراهيم.
[11014] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن هاشم الرملي، ثنا ضمرة ، عن يزيد بن أبي يزيد في قوله: فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم قال: لم نر لهم أيدي فنكرهم.
قوله تعالى: وأوجس منهم خيفة
[11015] حدثنا أبي هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا ، عن سعيد بن أبي عروبة قال: قتادة فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة وكانت العرب إذا نزل بهم ضيف، فلم يطعم من طعامهم ظنوا أنه لم يجئ لخير، وأنه يحدث نقمة بالسر، ثم حدثوه عن ذلك بما جاءوا فيه فضحكت امرأته.
قوله تعالى: قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط
[11016] حدثنا ، ثنا أبي الحسن بن عمر بن شقيق، ثنا جعفر بن سليمان ، عن أبي عمران ، أخبرني عن عبد الله بن رباح الأنصاري، عن كعب إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت بخزي الله إياهم.
[11017] حدثنا ، ثنا أبي هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا ، عن سعيد بن أبي عروبة يعني قوله: قتادة وامرأته قائمة فضحكت قال: فضحكت امرأته وعجبت أن قوما أتاهم العذاب وهم في غفلة، فضحكت من ذلك وعجبت.
[ ص: 2055 ] [11018] أخبرنا -فيما كتب إلي-، ثنا أبو عبد الله الطهراني إسماعيل بن عبد الكريم ، حدثني عبد الصمد بن معقل قال: سمعت فلما رأى الله ذلك يعني: فاحشة قوم وهب بن منبه لوط بعث الله عز وجل الملائكة ليعذبوهم، فأتوا إبراهيم فلما رآهم راعه هيئتهم وجمالهم، فسلموا عليه وجلسوا إليه، فقام ليقرب لهم العجل، فقالوا: مكانك قال: بلى دعوني آتيكم بما ينبغي لكم، فإن لكم حقا لم يأتنا أحد أحق بالكرامة منكم، فأمر بعجل سمين، فحنذ له يعني شوي، فقرب إليهم الطعام، فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم، وأوجس منهم خيفة وسارة وراء الباب تسمع.