قوله تعالى: إن إبراهيم لحليم
[11041] ذكره محمد بن يحيى بن عمر الواسطي، حدثني محمد بن الحسين ، ثنا يحيى بن إسحاق، ثنا جعفر بن سليمان ، عن عمر بن مالك ، عن ، عن أبي الجوزاء في قوله: ابن عباس إن إبراهيم لحليم أواه منيب قال: كان من حلمه أنه كان إذا أذاه الرجل من قومه قال له: هداك الله.
[11042] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا سعيد بن عبد الله الطلاس، ثنا عبد الوهاب، عن رجل سماه عن في قوله: الحسن إن إبراهيم لحليم قال: الحليم: الرحيم.
[ ص: 2059 ] قوله تعالى: أواه منيب
[11043] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد أواه قال: فقيه موقن.
الوجه الثاني:
[11044] حدثنا علي بن الحسن، ثنا شعيب بن سلمة الأنصاري، ثنا ثنا إبراهيم بن عيينة، زكريا، عن قال: الأواه: المسبح. الشعبي
الوجه الثالث:
[11045] حدثنا ، ثنا أبي ابن أبي زياد ، ثنا سيار، عن جعفر بن سليمان ، عن ، عن أبي عمران الجوني عبد الله بن رباح، عن في قوله: كعب إن إبراهيم لحليم أواه قال: كان إذا ذكر النار قال: أوه من عذاب الله أوه وقد تقدم القول.
قوله تعالى: منيب
[11046] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن ، عن الضحاك في قوله: ابن عباس منيب قال: المنيب: المقبل إلى طاعة الله.
[11047] حدثنا حدثني أبو سعيد الأشج، عقبة بن خالد ، عن إسرائيل، عن جابر ، عن ، مجاهد قالا: وعكرمة منيب المخبت.
[11048] حدثنا ، ثنا أبي هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا عن ابن أبي عروبة، قال: لله يثني عليه قتادة إن إبراهيم لحليم أواه منيب والمنيب: التائب.