قوله تعالى: وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله الآية
[11119] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي -فيما كتب إلي-، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي وإلى مدين أخاهم شعيبا قال: إن الله قد بعث شعيبا إلى مدين وإلى أصحاب الأيكة هي الغيضة من الشجر.
قوله تعالى: ولا تنقصوا المكيال والميزان
[11120] حدثنا ، ثنا أبي سلمة بن بشير أبو الفضل النيسابوري، ثنا عن يحيى بن سعيد الحمصي، يزيد بن عطاء ، عن خلف بن حوشب قال: هلك قوم شعيب من شعيرة إلى شعيرة كانوا يأخذون بالرزينة ويعطون بالخفيفة.
[11121] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي أحمد بن مفضل، ثنا أسباط ، عن قال: إن الله بعث السدي شعيبا إلى مدين فكانوا مع كفرهم يبخسون الكيل والوزن، فدعاهم، فكذبوه، فقال لهم: ما ذكر الله في القرآن وما ردوا عليه فلما عتوا وكذبوا سألوه العذاب.
[ ص: 2071 ] قوله تعالى: إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط
[11122] حدثنا ، حدثني أسيد بن عاصم عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثني أبي، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا عن ابن أبي عروبة، قوله: قتادة إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم رأى عليهم قشرا من قشر الدنيا وزينتها.
[11123] وأخبرنا -فيما كتب إلي-، ثنا أبو يزيد القراطيسي قال: سمعت أصبغ بن الفرج في قول الله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم إني أراكم بخير قال: في دنياكم كما قال الله: إن ترك خيرا فسماه الله خيرا، ألا إن الناس يسمون المال خيرا.