قوله تعالى: خالدين فيها
[11228] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن دينار، عن سعيد بن جبير خالدين فيها يعني: لا يموتون.
قوله تعالى: ما دامت السماوات والأرض
[11229] ذكر عن ، عن سفيان بن حسين الحكم، عن ، عن مجاهد قوله: ابن عباس ما دامت السماوات والأرض قال: لكل جنة سماء وأرض.
[ ص: 2086 ] [11230] ذكر عن , عن مبارك بن فضالة في قوله: الحسن ما دامت السماوات والأرض قال: تبدل سماء غير هذه، وأرض غير هذه، فما دامت تلك السماء، وتلك الأرض.
[11231] حدثنا زكريا بن أذد بن بكر النيسابوري، حدثني محمد بن يحيى النيسابوري، حدثني عبد الصمد بن مسعود بن عبد الله ، حدثني مبشر بن عبد الله ، عن ، عن سفيان بن حسين في قوله: الحسن فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض قال: إذا كان يوم القيامة أخذ الله السماوات السبع والأرضين السبع فطهرهن من كل قذر ودنس، فصيرهن أرضا بيضاء فضة نورا تلألأ فصيرهن أرضا للجنة والسماوات والأرضون اليوم في الجنة كالجنة في الدنيا فصيرهن الله على عرض الجنة، ويضع الجنة عليها وهي اليوم على أرض زعفرانية عن يمين العرش فما دامت أرضا للجنة، وأهل الشرك خالدين في جهنم ما دامت أرض الجنة.
[11232] حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي ، عن عامر بن الفرات، ثنا أسباط ، عن قوله: السدي خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك قال: أما السماء والأرض فسماء الجنة وأرضها.
قوله تعالى: إلا ما شاء ربك
[11233] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن ، عن الضحاك قوله: ابن عباس إلا ما شاء ربك يعني: الذين كانوا في النار حين أذن في الشفاعة لهم فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة.
[11234] حدثنا زكريا بن داود بن بكر النيسابوري، حدثني محمد بن يحيى النيسابوري، حدثني عبد الصمد بن مسعود بن عبد الله ، حدثني مبشر بن عبد الله ، عن سفيان بن الحسين ، عن قال: فأما الاستثناءان جميعا ففي أهل التوحيد الذين يعذبون في البراني, وهو واد يعذب الموحدون فيه، ثم يشفع فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم يردون إلى الجنة، ويقول: الحسن الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها إلا الموحدون الذين يخرجون من البراني.
[ ص: 2087 ] [11235] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن عامر بن جشيب، عن قوله: خالد بن معدان إلا ما شاء ربك قال: إنه في أهل التوحيد من أهل القبلة. وروي عن قال: وقع الاستثناء على من في النار من أهل التوحيد حتى يخرجوا منها. مقاتل بن حيان
[11236] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ثنا محمد بن ثور، عن ، عن معمر قوله: الضحاك بن مزاحم إلا ما شاء ربك يقول: إلا ما مكثوا في النار حتى أدخلوا الجنة.
[11237] حدثنا ، ثنا أبي هشام ، ثنا ابن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا عن ابن أبي عروبة، قوله: قتادة فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك لله أعلم بتثنيته على ما وقعت به.
[11238] حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات، عن أسباط ، عن السدي إلا ما شاء ربك فإن هذه الآية يوم نزلت كانوا يطمعون في الخروج, فنسخها قوله: " خالدين فيها أبدا " .
قوله تعالى: إن ربك فعال لما يريد
[11239] ذكر عن جعفر بن سليمان ، عن الجريدي، سمعت أبا نضرة يقول: ينتهي القرآن كله إلى هذه الآية إن ربك فعال لما يريد