قوله تعالى: وجاءوا على قميصه بدم كذب آية 18
[11390] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، عن أبو أحمد الزبيري، ، عن سفيان سماك ، عن ، عن سعيد بن جبير في قوله: ابن عباس وجاءوا على قميصه بدم كذب قال: لو كان أكله السبع لخرق قميصه.
[11391] حدثنا أنبأ الحسن بن أبي الربيع، عبد الرزاق ، عن إسرائيل، عن سماك ، عن ، عن عكرمة في قوله: ابن عباس بدم كذب قال: كان دم سخلة، وروي عن أنه قال: سخلة شاة. مجاهد
[11392] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، أبو أسامة ، أحسبه عن سماك ، عن قال: كانت في قميص الشعبي يوسف ثلاث آيات، حيث جاءوا بقميصه إلى أبيه، فقالوا: أكله الذئب، فقال أبوه: لو أكله الذئب لشق قميصه.
[11393] حدثنا علي بن الحسن، ثنا ثنا أبو الجماهر، ، عن سعيد قوله: قتادة وجاءوا على قميصه بدم كذب قال: صادوا ظبيا فذبحوه فلطخوا به القميص، فجعل يقلب القميص، فيقول: ما أرى به أثر ناب ولا ظفر، إن هذا لسبع رحيم.
[11394] حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر ، عن أسباط ، عن قال: فبكى الشيخ وصاح بأعلى صوته، ثم قال: أين القميص؟ فجاءوا بقميصه عليه دم كذب فأخذ القميص، فطرحه على وجهه، ثم بكى حتى خضب وجهه من دم القميص. ثم قال: إن هذا الذئب ـ يا بني لرحيم، فكيف أكل لحمه ولم يخرق قميصه؟. السدي
قوله تعالى: قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا
[11395] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن ، عن الضحاك قوله: ابن عباس بل سولت لكم أنفسكم أمرا قال: أمرتكم أنفسكم.
[11396] حدثنا علي بن الحسن، ثنا أنبأ أبو الجماهر، ، عن سعيد بن بشير قوله: قتادة قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا أي: زينت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل.
[ ص: 2112 ] قوله تعالى: فصبر جميل [11397] حدثنا ، ثنا أبي ابن الطباع، ثنا هشيم، عن عبد الرحمن بن يحيى، عن حبان بن أبي جبلة قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله: فصبر جميل قال: لا شكوى فيه.
[11398] حدثنا عمار بن خالد ، ثنا محمد بن زيد، عن عن ورقاء، ، عن ابن أبي نجيح في قوله: مجاهد فصبر جميل قال: ليس فيه جزع.
[11399] حدثنا ، ثنا أبي ابن الطباع، ثنا أبو خلف الخزاز، عن يونس، عن قال: الصبر الجميل: الذي ليس فوقه جزع إلا إلى الله. الحسن
قوله تعالى: والله المستعان على ما تصفون
[11400] حدثنا علي بن الحسن، ثنا ثنا أبو الجماهر، ، عن سعيد بن بشير قوله: قتادة والله المستعان على ما تصفون أي: تكذبون.
[11401] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق قوله: والله المستعان على ما تصفون فعرف -يعني: يعقوب- أن قد كادوه واستعان الله على ما يسمع من قولهم لما بلغ كرب ذلك منه، فنزل البلاء بيعقوب على كبره بفراق حبيبه، قد وله عنه، لا يدري أحي هو أم ميت؟ ويوسف على صغره وضعفه بلا ذنب أجرمه إلى من صنع ذلك به أكب على يعقوب حزنه، وانطلق بيوسف في رقه قد أنزله البلاء عبدا، وهو حر ابن أحرار، قد أسلمه بغي إخوته عليه إلى ما هو فيه، وبعين الله ذلك كله يرى ويسمع، ولو شاء أن يكف ذلك من بغيهم، عن يوسف في صغره فعل، وعن يعقوب في كبره فعل، ولكنه أراد أن يبتليه لينظر كيف عزمه.