قوله إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم
[ 14745 ] - حدثنا محمد بن يحيى ،أنبأ ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد : قال الله جل وعز: قتادة إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون وقد ذكر لنا الأنصار ، وذكر لنا أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يخاف في الله لومة لائم وأنه لما حضره الموت دعى ابن أخته جنادة بن أبي أمية فقال: ألا أنبئك ماذا عليك وماذا لك؟. قال: بلى قال: فإن عليك السمع والطاعة في عسرك، ويسرك، ومنشطك، ومكرهك، وأثرة عليك، وعليك أن تقيم لسانك بالعدل، وأن لا تنازع الأمر أهله إلا أن يأمروك بمعصية الله بواحا، فما أمرت به من شيء يخالف كتاب الله فاتبع كتاب الله. وذكر لنا أن أن عبادة بن الصامت كان عقبيا، بدريا أحد نقباء أبا الدرداء قال: لا إسلام إلا بطاعة الله ولا خير إلا في جماعة ، [ ص: 2624 ] والنصيحة لله ولرسوله وللخليفة وللمؤمنين عامة. قال: وقد ذكر لنا أن كان يقول: عروة الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والطاعة لمن ولاه الله أمر المسلمين. عمر بن الخطاب
قوله تعالى : أن يقولوا سمعنا
[ 14746 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا بكير بن معروف ، عن ، قول الله: " مقاتل بن حيان سمعنا وأطعنا قال: سمعنا للقرآن الذي، جاء من عند الله وأطعنا أقروا لله أن يطيعوه في أمره ونهيه "
قوله وأولئك هم المفلحون قد تقدم تفسيره