قوله تعالى: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير آية 173
[1517 ] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار ، حدثني سرور [ ص: 283 ] بن المغيرة ، عن ، عن عباد بن منصور ، في قوله: الحسن حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير فقال: نعم، حرم الله الميتة والدم ولحم الخنزير.
قوله: وما أهل به لغير الله
[1518 ] حدثنا عصام بن رواد، ثنا ثنا آدم، أبو جعفر ، عن الربيع عن : أبي العالية وما أهل به لغير الله يقول: وروي عن ما ذكر عليه غير اسم الله. الربيع نحو ذلك.
الوجه الثاني:
[1519 ] حدثنا ثنا أبي أبو حذيفة ، ثنا شبل، عن ، عن ابن أبي نجيح : مجاهد وما أهل به لغير الله قال: ما ذبح لغير الله. وروي عن الحسن ، وقتادة والضحاك ، نحو ذلك. والزهري
قوله: فمن اضطر
[1520 ] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية ، عن علي بن أبي طلحة ، عن : ابن عباس فمن اضطر يعني: إلى شيء مما حرم غير باغ ولا عاد يقول: من أكل شيئا من هذه وهو مضطر، فلا حرج ومن أكله وهو غير مضطر فقد بغى واعتدى.
[1521 ] حدثني أنبأ محمد بن حماد الطهراني، حفص بن عمر ، ثنا الحكم بن أبان عن : قال عكرمة قوله: ابن عباس فمن اضطر فليأكل منه الشيء قدر ما يسره ولا يشبع منه.
[1522 ] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد يعني الأحمر، عن الحجاج عن القاسم يعني ابن أبي بزة عن : مجاهد غير باغ قال: الباغي الباغي على الأئمة.
[1523 ] حدثنا ، ثنا أبي أبو حذيفة ، ثنا شبل، عن ، عن ابن أبي نجيح : مجاهد فمن اضطر غير باغ ولا عاد قاطعا للسبيل أو مفارقا للأئمة، أو خارجا في معصية الله فله الرخصة ومن خرج باغيا أو عاديا أو في معصية الله، فلا رخصة له وإن اضطر إليه .
[ ص: 284 ] [1524] حدثنا أبو زرعة ، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، أنبأ شريك، عن سالم ، عن ، في قوله: سعيد بن جبير فمن اضطر غير باغ ولا عاد قال: الذي يقطع الطريق، فلا رخصة له إذا جاع، أن يأكل الميتة وإذا عطش أن يشرب خمرا.
والوجه الثاني
[1525 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، عطاء بن دينار، عن ، في قول الله: سعيد بن جبير غير باغ يعني غير مستحل وروي عن نحو ذلك. مقاتل بن حيان
والوجه الثالث
[1526 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط ، عن : السدي فمن اضطر غير باغ أما باغ: فيبغي فيه بشهوته .
[1527 ] حدثنا عصام بن رواد، ثنا ثنا آدم، ضمرة ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه قوله: فمن اضطر غير باغ قال: لا يشو من الميتة ليشتهيه، ولا يطبخه ولا يأكل إلا العلقة، ويحمل معه ما يبلغه الحلال فإذا بلغه ألقاه .
قوله: ولا عاد
ذكر عن محمد بن ربيعة، عن سلمة بن سابور، عن عطية، عن ، قوله: ابن عباس غير باغ ولا عاد قال: غير باغ في الميتة ولا عاد في أكله.
[1528 ] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد ، عن الحجاج ، عن القاسم ، عن : مجاهد غير باغ ولا عاد قال: العادي: المخيف للسبيل، وروي عن نحو ذلك. سعيد بن جبير
الوجه الثاني:
حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط ، عن : أما العادي: فيعتدي في أكله، فيأكل حتى يشبع، ولكن يأكل قوت ما يمسك به نفسه حتى يبلغ حاجته . السدي
[1530 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا الحسن بن عمرو بن عون الباهلي، ثنا يزيد بن [ ص: 285 ] زريع، ثنا ، عن سعيد في قوله: قتادة فمن اضطر غير باغ ولا عاد في أكله أن يتعدى حلالا إلى حرام وهو يجد عنه مندوحة.
قوله: فلا إثم عليه
[1531 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، عطاء بن دينار، عن ، في قوله: سعيد بن جبير فلا إثم عليه في أكله حين اضطر إليه. وروي عن نحو ذلك. مقاتل بن حيان
قوله: إن الله غفور رحيم
قرأت على محمد بن الفضل بن موسى، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ثنا محمد بن مزاحم، ثنا بكير بن معروف، عن ، قوله: مقاتل بن حيان إن الله غفور رحيم فيما أكل في اضطرار وبلغنا والله أعلم، أنه لا يزاد على ثلاث لقم.
[1532 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن عبد الله بن بكير، حدثني حدثني عبد الله بن لهيعة، عطاء بن دينار، عن ، قوله: سعيد بن جبير إن الله غفور يعني: أكل من الحرام.
قوله: رحيم
به عن : يعني رحيما به، إذ أحل له الحرام في الاضطرار. سعيد بن جبير