قوله: ولكم في القصاص آية 179
[1593 ] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدمي، ثنا ، حدثني أبي عن معاذ بن هشام عمرو بن مالك عن : أبي الجوزاء ولكم في القصاص حياة قال: القرآن . القصاص:
قوله: ولكم في القصاص حياة
[1594 ] حدثنا ابن رواد، ثنا عن آدم، أبي جعفر ، عن الربيع، عن : أبي العالية ولكم في القصاص حياة يقول: جعل الله يقول: كم من رجل يريد أن يقتل فيمنعه مخافة أن يقتل. القصاص حياة
وروي عن الحسن وسعيد بن جبير ومجاهد والربيع بن أنس ومقاتل بن حيان وأبي مالك نحو ذلك. وقتادة
[ ص: 298 ] [1595] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج عن يعلى بن عبيد، إسماعيل، عن أبي صالح : ولكم في القصاص حياة قال: بقاء.
وروي عن السدي مثل ذلك. والثوري
[1596 ] حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا حم بن نوح البلخي ، ثنا أبو معاذ خالد بن سليمان الحداني، ثنا نصر بن مشارس عن في قوله: الضحاك ولكم في القصاص حياة يعني بالحياة الصلاح والعدل.
قوله: يا أولي الألباب
[1597 ] حدثنا أبو زرعة ثنا حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة عطاء بن دينار عن ، في قول الله: سعيد بن جبير يا أولي الألباب يعني: من كان له لب أو عقل يذكر القصاص فيحجزه خوف القصاص عن القتل.
وروي عن أبي مالك والضحاك مثل ذلك. ومقاتل بن حيان
قوله: لعلكم تتقون
وبه عن في قوله: سعيد بن جبير لعلكم تتقون لكي تتقوا الدنيا مخافة القصاص. وروي عن أبي مالك نحو ذلك. ومقاتل بن حيان
الوجه الثاني:
قرئ على ، أنبأ يونس بن عبد الأعلى ابن وهب ، أخبرني ، عن الليث بن سعد ربيعة أنه قال: في قول الله: ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون يقول: لعلكم تتقون محارمكم وما نهيت بعضكم فيه عن بعض.