قوله: شهر رمضان آية 185
[1648 ] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن بكار بن الريان ، ثنا أبو معشر ، عن محمد بن كعب القرظي وسعيد بن أبي هريرة ، قالا: لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله، ولكن قولوا: شهر رمضان.
وروي عن مجاهد نحو ذلك. ومحمد بن كعب
ورخص فيه ابن عباس . وزيد بن ثابت
قوله: الذي أنزل فيه القرآن
[1649 ] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن رجاء، أنبأ عمران أبو العوام القطان، عن ، عن قتادة أبي المليح ، عن واثلة: إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزل التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثماني عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان. أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: نزل صحف
[1650 ] حدثنا محمد بن عمار بن الحارث ، ثنا عبيد الله ، يعني ابن موسى، أنبأ إسرائيل عن ، عن السدي محمد بن أبي المجالد، عن مقسم ، عن : سأله ابن عباس عطية بن الأسود أنه وقع في قلبي الشك قوله: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وقوله: إنا أنزلناه في ليلة القدر وقال: إنا أنزلناه في ليلة مباركة وقد أنزل لشوال وذي القعدة وذي الحجة والمحرم وشهر ربيع فقال : [ ص: 311 ] إنما نزل في رمضان وفي ليلة القدر، وفي ليلة مباركة جملة واحدة. ثم أنزل على مواقع النجوم من الشهور والأيام. ابن عباس
روي عن ، نحوه، وذكر فيه "إلى بيت في السماء يقال له بيت العزة". سعيد بن جبير
[1651 ] حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا حم بن نوح البلخي ، ثنا أبو معاذ خالد بن سليمان الحداني، ثنا أبو مصلح نصر بن مشارس، عن : الضحاك شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن يقول: الذي أنزل صومه القرآن.
قوله: هدى للناس
[1652 ] وبه عن : ابن جريج هدى للناس قال: يهتدون به.
[1653 ] أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور عن : ابن أبي نجيح شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن قال: بلغني أنه كان ينزل فيه القرآن حتى انقطع الوحي، وحتى مات محمد صلى الله عليه وسلم، فكان ينزل من القرآن في ليلة القدر كل شيء ينزل من القرآن في تلك السنة، فينزل ذلك من السماء السابعة على جبريل في السماء الدنيا فلا ينزل جبريل من ذلك على محمد صلى الله عليه وسلم إلا بما أمره ربه تعالى.
قوله: وبينات من الهدى
[1654 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ، ثنا أسباط ، عن : السدي هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان أما وبينات من الهدى فبينات من الحلال والحرام .
قوله: والفرقان
[1655 ] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ثنا عثمان بن أبي شيبة، ، عن أبو معاوية إسماعيل، عن أبي صالح : " الفرقان " قال: التوراة.
قوله: فمن شهد منكم الشهر فليصمه
[1656 ] حدثنا ، ثنا أبي ثنا موسى بن إسماعيل، حماد، عن ، عن قتادة محمد [ ص: 312 ] بن سيرين، عن ، عن عبيدة السلماني قال: من علي لزمه الصوم، لأن الله تعالى يقول: أدركه رمضان وهو مقيم ثم سافر بعد فمن شهد منكم الشهر فليصمه
وروي عن عائشة وابن عمر وابن عباس وسعيد بن جبير وعبيدة وابن الحنفية وخيثمة وسويد بن غفلة وعلي بن الحسين وإبراهيم النخعي ومجاهد والشعبي وأبي مجلز نحو ذلك. والسدي
الوجه الثاني:
[1657 ] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا ، عن وكيع ، عن عائشة الحكم عن مقسم ، عن ، قال: ابن عباس المدينة وهو صائم في شهر رمضان، فلما أتى قديدا، أفطر فلم يزل مفطرا حتى دخل مكة. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من
الوجه الثالث:
[1658 ] حدثني أبي، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا ابن وهب ، أخبرني عمر وابن الحارث ، عن بكير بن الأشج ، عن يزيد مولى سلمة عن سلمة بن الأكوع ، أنه قال: كنا في رمضان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من شاء صام، ومن شاء أفطر وافتدى بطعام مسكين حتى نزلت الآية: فمن شهد منكم الشهر فليصمه .
قوله: ومن كان مريضا أو على سفر
قد تقدم تفسيره. آية 184
قوله: فعدة من أيام أخر
قد تقدم تفسيره. آية 184
قوله: يريد الله بكم اليسر [1659 ] حدثنا الأشج، ثنا أبو خالد ، عن داود عن ، قال: إذا اختلف [ ص: 313 ] عليك أمران فانظر أيسرهما فإنه أقرب إلى الحق، إن الله أراد بهذه الأمة اليسر، ولم يرد بهم العسر. الشعبي
[1660 ] حدثنا ، ثنا أبي ، حدثني أبو صالح كاتب الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن في قوله: ابن عباس يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر قال: اليسر الإفطار في السفر، وروي عن الضحاك وعمر بن عبد العزيز ، نحو ذلك.
الوجه الثاني:
[1661 ] حدثنا عمار بن خالد الواسطي، ثنا محمد بن الحسن الواسطي، عن عمر بن شيبة الهذلي ، عن أم الحكم بنت قارظ قالت: أرسلت إلى : أبي هريرة فقال: فرقي ثم قال: كيف تقضي المرأة رمضان؟ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .
الوجه الثالث:
[1662 ] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، أبو خالد ، عن جويبر، عن في قوله: الضحاك يريد الله بكم اليسر قال: تفطر الحامل والمرضع، والإفطار في السفر.
الوجه الرابع
حدثنا ثنا يونس بن حبيب، أبو داود ، ثنا حبيب بن يزيد، قال: سئل عن جابر بن زيد فقال: يصلي الرجل راكبا وماشيا حيث كان وجهه وذلك من تيسير الله على عباده، أنه يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر. الصلاة عند القتال
قوله: ولا يريد بكم العسر
[1663 ] حدثنا ، ثنا أبي ، حدثني أبو صالح كاتب الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة عن ، قوله: ابن عباس ولا يريد بكم العسر قال: العسر: الصيام في السفر.
وروي عن عمر بن عبد العزيز ، نحو ذلك. والضحاك
الوجه الثاني:
[1664 ] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمس، ثنا ، عن وكيع عمر بن شيبة بن [ ص: 314 ] قارظ قال: حدثتني أمي أم الحكم بنت قارظ، أنها أرسلت إلى تسأله، قالت: إنه يصيبني ما يصيب النساء من العلة في رمضان، فما ترى في قضائه؟ فقال أبي هريرة : أحصي العدة وصومي كيف شئت إنما يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. وروي عن أبو هريرة نحو ذلك. مجاهد
قوله: ولتكملوا العدة
[1665 ] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن قوله: الربيع بن أنس ولتكملوا العدة عدة رمضان.
قوله: ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون
[1666 ] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا سهل بن عثمان ، عن ابن المبارك داود بن قيس، عن في قوله: زيد بن أسلم ولتكبروا الله على ما هداكم قال: التكبير يوم الفطر.