قوله: ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل آية 188
[1700 ] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قال: لما أنزل الله: ابن عباس ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل
[ ص: 321 ] فقال المسلمون: إن الله قد نهانا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل والطعام هو من أفضل أموالنا، فلا يحل لأحد منا أن يأكل عند أحد، فكف الناس عن ذلك، فأنزل الله بعد ذلك: ليس على الأعمى حرج
[1701 ] حدثنا علي بن المنذر، ثنا ابن فضيل، عن داود الأودي، عن عامر ، عن علقمة ، عن عبد الله : ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل قال: إنها لمحكمة ما نسخت ولا تنسخ إلى يوم القيامة.
الوجه الثالث:
حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار، عن ، في قول الله: سعيد بن جبير ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل يعني: بالظلم وذلك أن امرأ القيس بن عابس وعبد الله بن أشوع الحضرمي، اختصما في أرض، وأراد امرؤ القيس أن يحلف ففيه نزلت ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وروي عن السدي نحو ذلك. ومقاتل بن حيان،
الوجه الرابع
[1703 ] حدثنا ، ثنا أبي حجاج الأنماطي، ثنا حماد، عن داود بن أبي هند ، عن ، أن عكرمة كان يكره أن ابن عباس فقال: هذا مما قال الله: يبيع الرجل الثوب، ويقول لصاحبه: إن كرهته فرد معه درهما، ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل .
قوله: وتدلوا بها إلى الحكام [1704 ] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس وتدلوا بها إلى الحكام قال: هذا في الرجل يكون عليه مال، وليس عليه فيه بينة، فيجحد المال، ويخاصمهم إلى الحكام، وهو يعرف أن الحق عليه، وقد علم أنه آثم آكل حراما.
وروي عن مجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة قالوا: لا تخاصم وأنت تعلم أنك ظالم. ومقاتل بن حيان
[ ص: 322 ] قوله لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم
[1705 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار، عن ، في قول الله: سعيد بن جبير لتأكلوا فريقا يعني: طائفة من أموال الناس بالإثم.
قوله: وأنتم تعلمون
وبه عن في قوله: سعيد وأنتم تعلمون يعني تعلمون أنكم تدعون الباطل .