[ ص: 25 ] فاتحة الكتاب 
تفسير قوله: بسم الله   
[1] حدثنا علي بن طاهر،  ثنا محمد بن العلاء - يعني أبا كريب - الهمداني،  ثنا عثمان بن سعيد - يعني الزيات - الكوفي،  ثنا بشر بن عمارة،  عن أبي روق،  عن  الضحاك  ، عن  ابن عباس  ، قال:  "أول ما نزل جبريل  على محمد  صلى الله عليه وسلم - قال له جبريل:  قل: بسم الله يا محمد.  يقول: اقرأ بذكر ربك، قم واقعد بذكره" 
والوجه الثاني 
[2] حدثنا  أبي  ، ثنا محمد بن عبد الرحمن ابن ابنة عبد الملك بن أبي سليمان،  ثنا أبي، عن جويبر،  عن  الضحاك  في قوله: بسم الله  قال: "الباء من بهاء الله والسين من سناء الله والميم من ملك الله والله: يا إله الخلق" 
[3] حدثنا عصام بن رواد الجراح العسقلاني،  ثنا  آدم،  ثنا أبو هلال الراسبي،  ثنا حيان الأعرج  ، عن  أبي الشعثاء جابر بن زيد  في قوله: بسم الله  قال: اسم الله الأعظم  هو الله. ألا ترى أنه في جميع القرآن يبدأ به قبل كل اسم" 
قوله عز وجل: الرحمن  
[4] حدثنا علي بن طاهر،  ثنا محمد بن العلاء - يعني أبا كريب - الهمداني،  ثنا عثمان بن سعيد - يعني الزيات - الكوفي،  ثنا بشر بن عمارة،  عن أبي روق،  عن  الضحاك  ، عن  ابن عباس  ، قال:  "أول ما نزل جبريل  على محمد   - صلى الله عليه وسلم - قال: له جبريل:  قل يا محمد:  بسم الله، يقول: اقرأ بذكر ربك وقم واقعد بذكره بسم الله الرحمن، قال: يقول: الرحمن: الفعلان من الرحمة، وهو من كلام العرب 
[5] حدثنا  أبي  ، ثنا جعفر بن مسافر،  ثنا زيد بن المبارك الصنعاني،  ثنا سلام بن وهب الجندي،  ثنا أبي، عن  طاوس  ، عن  ابن عباس  ، أن  عثمان بن عفان  ، سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بسم الله الرحمن الرحيم  فقال: هو اسم من أسماء الله، وما بينه وبين اسم الله إلا كما بين سواد العينين وبياضهما من القرب. 
 [ ص: 26 ] قوله الرحيم  
[6] حدثنا ابن طاهر،  ثنا محمد بن العلاء - يعني أبا كريب - الهمداني،  ثنا عثمان بن سعيد - يعني الزيات   - ثنا بشر بن عمارة،  عن أبي روق،  عن  الضحاك  ، عن  ابن عباس  قال:  "أول ما نزل جبريل  على النبي صلى الله عليه وسلم قال له جبريل:  قل: بسم الله الرحمن الرحيم  ، يقول: الرحيم  الرقيق الرفيق لمن أحب أن يرحمه، البعيد الشديد على من أحب أن يعنف عليه العذاب 
[7 ] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان،  ثنا  زيد بن الحباب،  حدثني  أبو الأشهب  ، عن  الحسن،  قال: الرحمن  اسم لا يستطيع الناس أن ينتحلوه، تسمى به تبارك وتعالى 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					