قوله: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة آية 193
[1733 ] حدثنا ، ثنا أبي العقيلي ، ثنا زهير ، ثنا عن بيان، وبرة، عن ، قال: خرج علينا سعيد بن جبير ، فبدرنا رجل منا يقال له عبد الله بن عمر حكم، فقال: يا أبا عبد الرحمن :كيف تقول في القتال؟ قال: ثكلتك أمك وهل تدري ما الفتنة؟ إن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقاتل المشركين، وكان الدخول فيه فتنة وليس بقتالكم على الملك.
[1734 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن ، عن الضحاك ، في قوله: ابن عباس حتى لا تكون فتنة قال: يقول حتى لا يكون شرك بالله. وروى مجاهد والحسن وقتادة والربيع بن أنس ومقاتل بن حيان والسدي ، نحو قول وزيد بن أسلم . ابن عباس
[ ص: 328 ] قوله: ويكون الدين لله [1735 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق عن ، عن الضحاك ، في قوله: ابن عباس ويكون الدين لله ويخلص التوحيد لله. وروي عن أبي العالية وقتادة : قالوا: حتى يقول: لا إله إلا الله وقال والربيع بن أنس الحسن : حتى لا يعبد إلا الله. وزيد بن أسلم
قوله: فإن انتهوا آية 193
قد تقدم تفسيره. آية 192
قوله: فلا عدوان
[1736 ] حدثنا الحجاج بن حمزة ، ثنا ثنا شبابة، ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح : مجاهد فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين قال: لا تقاتلوا إلا من قاتلكم.
[1737 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط عن : وأما السدي فلا عدوان إلا على الظالمين فإن الله لا يحب العدوان على الظالمين ولا على غيرهم، ولكن يقول: اعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم.
وروي عن ، نحو ذلك. مقاتل بن حيان
قوله: إلا على الظالمين
[1738 ] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن خلف العسقلاني، ثنا ثنا آدم، عن أبو جعفر الرازي، الربيع، عن ، قوله: أبي العالية فلا عدوان إلا على الظالمين يعني: على من أبى أن يقول: لا إله إلا الله وروي عن عكرمة وقتادة ، نحو ذلك. والربيع بن أنس