قوله تعالى: قالوا نحن أولو قوة آية 33
[ 16318 ] حدثنا علي بن الحسين، ثنا ثنا سويد بن سعيد، عن علي بن مسهر، عن الأعمش، عن المنهال عن سعيد بن جبير، في قوله: ابن عباس، نحن أولو قوة قال: فأجمع رأيهم ورأيها أن تغزوه فخرجت وتركت سريرها في بيوت بعضها في أثر بعض.
[ 16319] حدثنا أبو زرعة، ثنا ثنا صفوان بن صالح، الوليد، ثنا زهير بن محمد، في قول الله: قالوا نحن أولو قوة قالوا: نحن اثنا عشر ألف ملك مع كل ملك اثنا عشر ألف مستلم في السلاح.
[ 16320 ] حدثنا ، ثنا أبي ثنا عمرو بن رافع، عبد الرحمن بن مغراء، عن عن الأعمش قال: كان تحت يدي ملكة مجاهد، سبأ اثنا عشر ألف قيول، تحت يدي كل قيول مائه ألف مقاتل، وهم الذين قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد
قوله تعالى: وأولو بأس شديد
[16321] أخبرنا فيما كتب إلي، أنبأ أبو يزيد القراطيسي، قال: سمعت أصبغ بن الفرج، في قول الله عبد الرحمن بن زيد، وأولو بأس شديد عرضوا لها القتال يقاتلون لها.
[ ص: 2876 ] [ 16322] حدثنا أخبرني أبي، قال: بلغني في قول الله: العباس بن الوليد، نحن أولو قوة وأولو بأس شديد نحن اثنا عشر ألف أسوار، مع كل واحد من الأسوار اثنا عشر ألف مستلم، والمستلم صاحب السلاح، فمن يحصي جيش هؤلاء كم كانوا. قال العباس، فذهبت أحصي كم كانوا فإذا هم ألف ألف ومائتي ألف قال أبي: وقد كان، ثم أعجب من هذا بلغني أن ذا القرنين كان إذا خرج غازيا تبعه من كل صنف الفعال سبعون ألفا، وخرج نحو هذا الجبل، فنزل فعسكره عرض هذا الجبل، قال: ومن ورائه ملكه فبلغها مقيمة، فخرجت في عسكرها فأحاطت بالجبل وبعسكر ذي القرنين .
قوله تعالى: والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين
[ 16323] حدثنا ، ثنا أبي أبو الربيع الزهراني، ثنا قال:، ثنا حماد بن زيد، أيوب، قال: سمعت يقول: وسئل عن هذه الآية: الحسن، والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين قال: ولوا أمرهم علجة تضطرب ثدياها.