قوله تعالى: قال الذي عنده علم من الكتاب آية 40
[16376 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد، قال الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من الإنس يقال ذوالنور، كان علمه الكتاب.
[16377] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، أبو أسامة، عن عن الأعمش، المنهال بن عمرو عن عن سعيد بن جبير، يعني قوله: ابن عباس، الذي عنده علم من الكتاب قال آصف كاتب سليمان عليه السلام.
[ 16378 ] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، أبو أسامة عن إسماعيل عن أبي صالح الذي عنده علم من الكتاب قال رجل من الإنس.
الوجه الثاني :
[ 16379] قرئ على أنبأ يونس بن عبد الأعلى، ابن وهب، قال: قال ابن لهيعة، الذي عنده علم من الكتاب إنه الخضر.
[ ص: 2886 ] الوجه الثالث :
[16380] حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا عن سعيد قال: مؤمن الإنس واسمه قتادة، آصف.
[ 16381] حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن، ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان، قال: زعموا أن سليمان، قال: أبتغي أعجل من ذلك قال له آصف بن برخيا، وكان صديقا يعلم الاسم الأعظم .
[16382 ] ذكر عن عن أبيه، عن أبي أحمد الزبيري الحكم عن رجل عن يعني قوله: مجاهد، الذي عنده علم من الكتاب قال كان اسمه أسطوم.
قوله تعالى: علم من الكتاب
[ 16383 ] حدثنا حدثني الحسن بن عرفة، عمار بن محمد، ابن أخت سفيان الثوري عن عثمان بن مطر، عن قال:دعا الزهري، الذي عنده علم من الكتاب يا إلهنا وإله كل شيء إلها واحد لا إله إلا أنت ائتني بعرشها، قال: فمثل له بين يديه .
[ 16384 ] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا ثنا شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، الذي عنده علم من الكتاب الاسم الذي إذا دعي به أجاب وهو يا ذا الجلال والإكرام.
[ 16385 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ ثنا العباس بن الوليد النرسي، عن يزيد بن زريع عن سعيد قوله: قتادة، قال الذي عنده علم من الكتاب وكان رجلا من بني إسرائيل يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب.
قوله تعالى: أنا آتيك به
[16386 ] حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو الطاهر، أخبرني ابن وهب، حدثني مالك عن هذه الآية، قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به بعرش تلك المرأة قبل أن يرتد إليك طرفك قال: كانت باليمن، وسليمان بالشام.
[ ص: 2887 ] قوله تعالى: قبل أن يرتد إليك طرفك
[ 16387 ] حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، ثنا ثنا مسدد، عن سفيان عن عطاء بن السائب أن مجاهد، قال: ابن عباس، قبل أن يرتد إليك طرفك قال مد بصرك.
[ 16388 ] حدثنا علي بن الحسين، ثنا سويد، ثنا عن علي بن مسهر، عن الأعمش، عن المنهال عن سعيد بن جبير، فقال كاتب ابن عباس، سليمان لسليمان: ارفع بصرك فرفع بصره فلما رجع إليه طرفه إذا هو بسرير .
[ 16389] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، أبو أسامة عن عن إسماعيل بن أبي خالد في قوله: سعيد بن جبير، قبل أن يرتد إليك طرفك قال: لما تكلم الذي عنده علم من الكتاب دخل العرش تحت الأرض فنظر إليه سليمان مذ طلع بين يديه.
[ 16390 ] حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن عيسى، ثنا سلمة، عن يعني قوله: ابن إسحاق قال الذي عنده علم من الكتاب يقال له آصف وكان صديقا يعلم الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله عز وجل به أجاب وإذا سئل به أعطى، قال: يا نبي الله أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فمد عينيك فلا ينتهي طرفك إلى مداه حتى أمثله بين يديك، قال ذلك أريد، فذكروا أن آصف توضأ ثم ركع ركعتين ثم قال: انظر يا نبي الله امدد عينيك حتى ينتهي طرفك فمد سليمان عينيه نحو اليمن، ودعا آصف فانخرق بالعرش مكانه الذي هو فيه ثم نبع بين يدي سليمان .
[ 16391 ] حدثنا ، ثنا أبي عمرو بن عون، أنبأ هشيم عن حصين عن قال: جيء بالعرش في نفق في الأرض يعني سربا في الأرض. عبد الله بن شداد،
[ 16392 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد، قال: فدعا باسم الله الأعظم فانخرقت الأرض من أرض سبأ، فخرج من تحت الأرض بين يدي سليمان عليه السلام.
[16393 ] حدثنا ، ثنا أبي ثنا الحسن بن عرفة، عن مروان بن معاوية الفزاري، العلاء بن عبد الكريم عن في قول الله عز وجل: مجاهد، الذي عنده علم من الكتاب أنا أنظر في كتاب ربي ثم أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال: فتكلم ذلك العالم بكلام دخل العرش في نفق تحت الأرض حتى خرج إليهم .
[ ص: 2888 ] [ 16394 ] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا ثنا شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، قبل أن يرتد إليك طرفك قال: إذا مد النظر حتى يرتد إليك الطرف خاسئا.
[ 16395 ] حدثنا أبو سعيد، ثنا عن أحمد بن بشير إسماعيل عن سعيد بن جبير، قال الذي عنده علم من الكتاب لسليمان: ارفع طرفك قال: فرفع طرفه فلم يرجع إليه حتى نظر إليه.
[ 16396 ] حدثنا ، ثنا أبي شهاب بن عباد، ثنا إبراهيم بن حميد عن إسماعيل عن في قول الله: سعيد بن جبير، قبل أن يرتد إليك طرفك قيل له ارفع بصرك من حيث يجيء العرش فلم يطرف حتى جيء به فوضع بين يديه.
[ 16397 ] حدثنا ثنا أبو غسان النهدي، قيس عن عن عطاء بن السائب في قوله: مجاهد، أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال: مد بصره كما بينك وبين الحيرة قال وهو يومئذ في كندة .
[16398 ] حدثنا علي بن الحسين، ثنا ثنا مسدد، هشيم عن عن إسماعيل بن أبي خالد في قوله: سعيد بن جبير، قبل أن يرتد إليك طرفك قال .من قبل أن يرجع إليك أقصى من ترى .
[ 16399 ] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، ابن إدريس عن أبيه، قبل أن يرتد إليك طرفك قال: من مجلسك.
[ 16400 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا عن سعيد قال: فعلمت الجن يومئذ أن الإنس أعلم منها. قتادة،
[16401] أخبرنا فيما كتب إلي، أنبأ أبو يزيد القراطيسي، قال: سمعت أصبغ بن الفرج، في قول الله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال: دعا باسم من أسماء الله فإذا عرشها يحمل بين عينيه ولا يدري ذلك الاسم قد خفي ذلك الاسم على سليمان وقد أعطي ما أعطي.
قوله تعالى: فلما رآه مستقرا عنده
[16402 ] حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ثنا الحسين بن علي، ثنا عامر [ ص: 2889 ] بن الفرات، ثنا أسباط، عن السدي، قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك وكان رجلا من بني إسرائيل يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى، وارتداد الطرف أن يرمي ببصره حيث بلغ ثم يرد طرفه قال: فدعاه فلما رآه مستقرا عنده جزع وقال: رجل غيري أقدر على ما عند الله مني؟
[ 16403] حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو الطاهر، أنبأ ابن وهب، حدثني مالك، قال: كانت باليمن وسليمان بالشام فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر وتلا هذه الآية غدوها شهر ورواحها شهر
قوله تعالى: هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر
[ 16404 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد، في قول الله ليبلوني أأشكر أم أكفر أشكر على العرش إذ أتيت به في سرعته أم أكفر إذ رأيت من هو أعلم مني في الدنيا .
[16405 ] حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي، ثنا عامر، ثنا أسباط، عن قال: ثم تذكر السدي، سليمان وقال: وهذا الرجل في سلطاني وملكي، ملكني عليه وجعله تحتي ليبلوني أأشكر أم أكفر أفلا أؤدي شكرها .
قوله تعالى: ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم
[ 16406 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد، في قول الله: ومن شكر فإنما يشكر لنفسه قال: ثم عزم الله له على الشكر. فقال: ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم
[ 16407 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس، ثنا يزيد، ثنا عن سعيد قتادة، ليبلوني أأشكر أم أكفر لا والله ما جعله فخرا ولا بطرا ولا أشرا، ولكن جعله شكرا وذكرا وتواضعا لله.
[ 16408 ] حدثنا ، ثنا أبي ابن أبي عمر، قال: قال في قوله: سفيان ليبلوني [ ص: 2890 ] أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم قال: سبح قبلها ولم يأشر ولم يبطر لو لم يقلها لساخت به الأرض.