قوله تعالى: وإذا وقع القول عليهم آية 82
[ 16585 ] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني عن عمرو بن قيس عن عطية، عن مثله، وقبله ابن عمر، وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض قال: إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر.
[ ص: 2922 ] [ 16586] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا جعفر بن عون، ثنا موسى بن عبيدة عن صفوان بن سليم عن ناجية بن عبد الله بن عتبة عن أبيه، قال: قال عبد الله، أكثروا الطواف بالبيت من قبل أن يرفع وينسى الناس مكانه، وأكثروا تلاوة القرآن من قبل أن يرفع .قال: هذه المصاحف ترفع فكيف ما في صدور الرجال؟ قال: يسرى عليهم ليلا فيصبحوا منه قفرا، وينسون قول لا إله إلا الله ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم فذلك حين يقع عليهم القول يعني وإذا وقع القول عليهم
[ 16587 ] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج، ابن فضيل، وابن نمير، وحفص، عن عن الأعمش أبي ظبيان عن قال: والله ما تلا عن قوم حذيفة، لوط.
[ 16588] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا ثنا شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح مجاهد، وقع القول عليهم قال: حق عليهم.
الوجه الثاني :
[ 16589 ] حدثنا علي بن الحسين، ثنا ثنا مسدد، عبد الله بن مسلم الباهلي، ثنا موسى أبو العلاء، قال: كنا في جنازة فيها قال: فأرسلت مؤذنا لنا: يقال :له الحسن سالم أبو هاشم فقلت: سل عن هذه الآية الحسن وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال: فجاء، فقال: إن الله يومئذ على أهل الأرض ساخط.
[ 16590] حدثنا علي بن الحسين، ثنا ثنا مسدد، قال: سمعت معتمر، شبيبا، يحدث عن في قوله: مقاتل بن حيان، وإذا وقع القول عليهم قال: السخط.
الوجه الثالث :
[ 16591 ] حدثنا المنذر بن شاذان، ثنا ثنا معاوية بن عمرو، زائدة، ثنا هشام بن حسان عن حفصة، قالت: سألت عن قول الله: أبا العالية وإذا وقع القول عليهم قال: أوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن.
[ ص: 2923 ] قوله تعالى: أخرجنا لهم دابة
[ 16592] حدثنا ثنا يونس بن حبيب، أبو داود، ثنا عن حماد بن سلمة علي بن زيد عن أوس بن خالد عن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة، موسى، وخاتم سليمان - صلى الله عليه وسلم - تخطم أنف الكافر بالعصا، وتجلي وجه المؤمن بالخاتم، حتى يجتمع الناس على الخوان يعرف المؤمن الكافر. تخرج دابة الأرض، ومعها عصا
[ 16593 ] حدثنا ثنا يونس بن حبيب، داود عن طلحة بن عمرو، وجرير بن حازم، وأما طلحة فقال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، أن أبا الطفيل حدثه عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبو سريحة، وأما، جرير فقال: عن عبد الله بن عبيد عن رجل من آل وحديث عبد الله بن مسعود، طلحة أتمها وأحسنها قال: مكة، ثم تنكمن زمانا طويلا، ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك، فيعلوا ذكرها في أهل البادية، ويدخل ذكرها مكة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام، لم يرعهم إلا وهي قرب ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب، فأرفض الناس معها شتى ومعا، وثبتت عصابة من المؤمنين، وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب، حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة، فتأتيه من خلفه تقول: يا فلان، الآن تصلي؟ فيقبل عليها، فتسمه في وجهه، ثم تنطلق، ويشترك الناس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتى إن المؤمن يقول: يا كافر:اقض حقي، وحتى الكافر ليقول: يا مؤمن اقض حقي . ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدابة، فقال: لها ثلاث خرجات من الدهر، فتخرج خرجة في أقصى البادية، ولا يدخل ذكرها القرية يعني
[ 16594 ] حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، ثنا عن وكيع، الوليد بن عبد الله بن جميع القرشي عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي، عن ابن البيلماني، عن ابن [ ص: 2924 ] عمر، قال: تخرج الدابة ليلة جمعة، والناس يسيرون قال: فيجفل الناس عجزها وذنبها فلا يبقى منافق إلا خطمته، وتمسح المؤمن، ويصبح الناس أشر من الدجال .
قوله تعالى: دابة
[ 16595] حدثنا علي بن الحسين، ثنا ثنا عثمان بن أبي شيبة، أبو حفص الأبار عن عن ليث عبد الملك بن ميسرة، عن النزال بن سبرة، قال: قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه إن ناسا يزعمون أنك دابة الأرض. فقال: والله إن لدابة الأرض ريشا وزغبا وما لي ريش ولا زغب، وإن لها لحافرا وما لي من حافر، وإنها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا وما خرج ثلثاها. علي:
[ 16596 ] حدثنا علي بن الحسين، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا ثنا يونس بن بكير، محمد بن إسحاق عن عن محمد بن كعب القرظي أنه كان إذا سئل ،عن الدابة قال: أما والله ما لها ذنب وإن لها لحية. علي،
[ 16597] حدثنا ، ثنا أبي هشام بن خالد، ثنا الحسين بن يحيى، ثنا عن ابن جريج أنه وصف الدابة فقال: رأسها رأس وعيناها عينا خنزير، وأذنها فيل، وقرنها قرن أيل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها أسد، ولونها لون نمر، وخاصرتها خاصرة هر، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير. بين كل مفصلين اثنا عشر ذراعا. تخرج ومعها عصا أبي الزبير، موسى وخاتم سليمان عليه السلام، ولا يبقى مؤمن إلا نكتت في مسجده بعصا موسى نكتة بيضاء فتفشو تلك النكتة حتى يبيض لها وجهه، ولا يبقى كافر إلا نكتت في وجهه نكتة سوداء بخاتم سليمان فتفشو تلك النكتة حتى يسود لها وجهه، حتى إن الناس يتبايعون في الأسواق بكم ذا يا مؤمن وبكم ذا يا كافر؟، وحتى إن أهل البيت يجلسون على مائدتهم فيعرفون مؤمنهم من كافرهم، ثم تقول لهم الدابة، يا فلان، أبشر أنت من أهل الجنة، ويا فلان، أنت من أهل النار فذلك قول الله عز وجل وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون .
[ 16598 ] حدثنا ، ثنا أبي ابن نفيل، ثنا زهير، ثنا قابوس، أن أباه، حدثه قال: سألنا عن الدابة فقال: هي مثل الحربة الضخمة. ابن عباس،
[ ص: 2925 ] [ 16599 ] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح عن أبي مريم، أنه سمع يقول: إن الدابة فيها من كل لون ،ما بين قرنيها فرسخ للراكب. أبا هريرة،
قوله تعالى: من الأرض
[ 16600 ] حدثنا المنذر بن شاذان، ثنا يعلى، ثنا محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح، قال: سئل عن الدابة تخرج من تحت صخرة بجياد، والله لو كنت معهم أو لو شئت لقرعت بعصاي الصخرة التي تخرج الدابة من تحتها. قيل: فتصنع ماذا يا عبد الله بن عمرو، قال: تستقبل المشرق فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تستقبل عبد الله بن عمرو؟ الشام فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تستقبل المغرب فتصرخ صرخة تنفذه ثم تستقبل اليمن فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تروح من مكة فتصبح بعسفان قيل: ثم ماذا؟ قال: ثم لا أعلم .
[16601 ] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن رجاء، ثنا عن فضيل بن مرزوق عطية، قال: قال :عبد الله، تخرج الدابة من صدع في الصفا جمري الفرس ثلاثة أيام لم يخرج ثلثها.
[ 16602 ] أخبرنا فيما كتب إلي، أنبأ أبو عبد الله الطهراني، عبد الرزاق، أنبأ عن معمر أن قتادة، قال: هي دابة ذات زغب وريش، لها أربع قوائم، ثم تخرج في بعض أودية ابن عباس، تهامة.
الوجه الثاني :
[ 16603 ] أخبرنا فيما كتب إلي، أنبأ أبو عبد الله الطهراني، إسماعيل بن عبد الكريم، حدثني عبد الصمد بن معقل، أنه سمع عمه يقول: قال عزيز أتاني الملك قلت: أخبرني ما بقي من الدنيا؟ قال: لا علم لي، ولم تسألني عما لا أعلم؟ قال: أنا أعلم أنه عند انقضاء الدنيا واقتربت الآخرة وآية ذلك أن يكثر الكذب ويقل الصدق، ويظهر الفجور وينعدم البر، وتعود الأرض عقيما من الأنهار، وترى الشمس في أثر ذلك من مغربها، وتقطر الشجر دما، وتجول الأنواء، وتنطق الحجارة، ويملك من لم يكن برجالة الملك، وتخبر الطير، وتخرج من تحت وهب بن منبه، سدوم دابة تكلم الناس كل [ ص: 2926 ] يسمعها، وتضع الحبالى قبل التمام، ويعود الماء العذب أجاجا، ويتعادى الأخلاء وتخرق الحكمة ويرفع العلم، وتكلم الأرض التي تليها.وفي ذلك الزمان يرجو الناس ما لا يبلغون ويتعنون، فيما لا ينالون، ويعملون فيما لا يأكلون.
قوله تعالى: تكلمهم
[ 16604 ] حدثنا ، ثنا أبي حدثني أبو صالح، كاتب الليث، معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، عن قوله: ابن عباس، دابة من الأرض تكلمهم يقول: تحدثهم - وروي عن مثل ذلك . قتادة
[ 16605 ] حدثنا ، ثنا أبي ثنا مسدد، عبد الوارث عن عن يونس بن عبيد، قال: تخرج دابة الأرض إذا فسد الناس، ولهم دابة تكلمهم كلاما. الحسن،
[ 16606 ] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا أبو داود، قال: أبو محمد يعني نفيع الأعمى، قال: سألت عن قوله: ابن عباس أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أو تكلمهم ؟ قال: كل ذلك والله تفعل، تكلم المؤمن وتكلم الكافر أو تجرحه.
[16607 ] حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو عمير بن النحاس، ثنا ضمرة، ثنا صدقة بن يزيد، قال: تجيء الدابة إلى الرجل وهو قائم يصلي في المسجد، فتكتب بين عينيه كذاب.
قوله تعالى: أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون
[16608] أخبرنا قراءة، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، محمد بن شعيب بن شابور، أخبرني عثمان بن عطاء عن أبيه وأما دابة الأرض تكلمهم فكلامها يعني إياهم عطاء بن أبي مسلم الخراساني: أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون
[16609] حدثنا علي بن الحسين، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا أنبأ يونس بن بكير، يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الزعراء، أن رجلا سأل عبد الله عن الدابة فقال له: سل فإنه بذلك، فسأل عليا فقال: تأكل الطعام وتمشي في الأسواق وتكلم الناس عليا، أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون