قوله تعالى: فما كان جواب قومه آية 24
[ 17234 ] حدثنا محمد بن يحيى، ثنا ثنا العباس بن الوليد، قال: سمعت يزيد بن زريع، سعيدا عن قوله: قتادة، فما كان جواب قومه قوم لوط - صلى الله عليه وسلم - .
قوله تعالى: إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه
[ 17235 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن ثم إن السدي، إبراهيم أتى قومه فجعل يدعو قومه وينذرهم، فحبسوه في بيت وجمعوا له الحطب حتى إن المرأة لتمرض فتقول: لئن عافاني الله لأجمعن لإبراهيم حطبا. فلما جمعوا وأكثروا الحطب حتى إن كان الطير ليمر بها فيحترق من شدة وهجها وحرها، فعمدوا [ ص: 3048 ] إليه فرفعوه إلى رأس البنيان، فرفع إبراهيم رأسه إلى السماء، فقالت السماء والأرض والجبال والملائكة: ربنا إبراهيم يحترق فيك - قال: أنا أعلم به فإن دعاكم فأغيثوه - وقال إبراهيم حين رفع رأسه إلى السماء، اللهم أنت الواحد الأحد في السماء وأنا الواحد في الأرض ليس أحد يعبدك غيري: حسبي الله ونعم الوكيل فقذفوه في النار.
قوله تعالى: فأنجاه الله من النار
[ 17236 ] عن قال: فرفع رأسه إلى السماء فقال: حسبي الله ونعم الوكيل ، فقذفوه في النار. السدي،
فناداها فقال: يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وكان جبريل عليه السلام هو الذي ناداها .
فقال لو لم يتبع بردها سلاما لمات ابن عباس، إبراهيم من بردها، ولم يبق يومئذ في الأرض نارا إلا طفيت، ظنت أنها هي تعنى فلما طفيت النار نظروا إلى إبراهيم فإذا هو رجل آخر معه، ورأس إبراهيم في حجره يمسح عن وجهه العرق وذكر أن ذلك الرجل ملك الظل، فأنزل الله نارا فانتفع بها بنوا آدم وأخرجوا إبراهيم فأدخلوه على الملك، ولم يكن قبل ذلك دخل عليه فكلمه .
[ 17237 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ ثنا العباس بن الوليد، قال: سمعت يزيد بن زريع، سعيدا عن قوله: قتادة، فأنجاه الله من النار قال ما أحرقت النار منه إلا وثاقه. كعب،