قوله تعالى: إن تبدوا الصدقات فنعما هي آية 271
ذكر عن محمد بن شعيب بن شابور ، أخبرني عثمان بن أبي العاتكة ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن ، عن أبي أمامة قال: أبي ذر إن تبدوا الصدقات فنعما هي قلت يا رسول الله: فما الصدقة : قال: أضعاف مضاعفة، وعند الله مزيد، ثم نزع هذه الآية:
[2843] أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثني أبي، ثنا عمي الحسين ، عن أبيه، عن جده، عن قوله: عبد الله بن عباس إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم فكان هذا يعمل به، قبل أن تنزل، فلما نزلت "براءة" بفرائض الصدقات وتفضيلها، انتهت الصدقات إليها، وروي عن ، أنها منسوخة. مقاتل بن حيان
والوجه الثاني:
[2844] أخبرنا فيما كتب إلي، أنبأ محمد بن حماد الطهراني عبد الرزاق ، أخبرنا رجل، عن ، عن عمار الدهني أبي جعفر في قوله: إن تبدوا الصدقات فنعما هي يعني: الزكاة المفروضة.
[ ص: 536 ] والوجه الثالث:
[2845] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، حدثنا أبي، عن قال: سمعت ابن المبارك يقول في قوله: سفيان إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها قال: يقولون: هي سوى الزكاة.
[2846] ذكر عن محمد بن شعيب بن شابور ، أنبأ عثمان بن أبي العاتكة ، عن بن يزيد ، عن علي القاسم ، عن ، عن أبي أمامة قال: أبي ذر إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم الفقراء. دخلت ذات يوم فإذا أنا برسول الله، صلى الله عليه وسلم جالس، قلت: فما الصدقة ؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله مزيد. قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سر إلى الصدقة، أو جهد من مقل. ، ثم نزع هذه الآية:
[2847] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن قوله: ابن عباس إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم فجعل الفريضة علانيتها أفضل من سرها. يقال: خمسة وعشرون ضعفا، وكذلك جميع الفرائض والنوافل في الأشياء كلها.
والوجه الثاني:
[2848] حدثنا ، ثنا أبي الحسن بن زياد المحاربي ، مؤذن محارب ، أنبأ موسى بن عمير ، عن في قوله: عامر الشعبي إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم قال: أنزلت في أبي بكر ، ، أما وعمر فجاء بنصف ماله، حتى دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما خلفت وراءك لأهلك يا عمر ؟. قال: خلفت لهم نصف مالي. وأما عمر أبو بكر فجاء بماله كله، يكاد أن يخفيه من نفسه، حتى دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما خلفت وراءك لأهلك يا أبا بكر ؟. قال: عدة الله وعدة رسوله. فبكى ، وقال: بأبي أنت وأمي يا عمر أبا بكر ، ما استبقنا إلى باب خير قط، إلا كنت سابقنا إليه.
[ ص: 537 ] والوجه الثالث:
[2849] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع قوله: وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم قال: كل مقبول، إذا كانت النية صادقة، والصدقة في السر أفضل، كان يقال: إن الصدقة تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار. وروي عن ، نحو ذلك. قتادة
والوجه الرابع:
[2850] أخبرنا فيما كتب إلي، أنبأ محمد بن حماد الطهراني عبد الرزاق ، أخبرني رجل، عن ، عن عمار الدهني أبي جعفر في قوله: وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء يعني: التطوع.
قوله تعالى: ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير
[2851] حدثنا ، ثنا أبي ابن الطباع ، ثنا ، ثنا عباد بن العوام حنظلة ، ثنا شهر ، عن ابن عباس ويكفر عنكم من سيئاتكم قال: الصدقة هي التي تكفر.