قوله تعالى: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين آية 14
[3247] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا عمرو بن رافع جرير ، عن ، عن عطاء بن السائب أبي بكر بن حفص قال: لما نزلت زين للناس حب الشهوات إلى آخر الآية قال : الآن يا رب حين زينتها لنا، فنزلت عمر قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات الآية كلها.
[3248] حدثنا ، ثنا أبي إبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني ، وعلي بن هاشم [ ص: 607 ] بن مرزوق، قالا: ثنا يزيد، أنبأ عبد الله بن يونس، عن ، أن سيار أبي الحكم قرأ: عمر بن الخطاب زين للناس حب الشهوات من النساء ثم قال: الآن يا رب وقد زينتها في القلوب.
[3249] حدثنا ، ثنا أبي الفضل بن دكين أبو نعيم ، ثنا ، عن أبو الأشهب في قوله: الحسن زين للناس حب الشهوات قال: ما أحد أشد لها ذما من خالقها.
والوجه الثاني:
[3250] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم، ثنا ، ثنا أبو بكر الحنفي ، قال: سألت عباد بن منصور عن قوله: الحسن زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين قال: زين لهم الشيطان.
[3251] حدثنا ، ثنا علي بن حرب الموصلي القاسم بن يزيد، عن هشام بن سعد ، عن ، عن أبيه قال: رأيت زيد بن أسلم عبد الله بن أرقم جاء إلى حلية من حلية جلولاء: آنية فضة على قصب على نطع، فقال: اللهم إنك ذكرت هذا فقلت: عمر بن الخطاب زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين حتى ختم الآية. وقلت لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم فإنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينت لنا، اللهم فاجعلنا ننفقه في حق، وأعوذ بك من شره.
قوله تعالى: من النساء والبنين
[3252] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا مسلم بن إبراهيم سلام أبو المنذر، ثنا ثابت ، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنس ". حبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة
قوله تعالى: والقناطير المقنطرة
[3253] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، عن وكيع موسى بن عبيدة ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن يحنس، عن قالت: قال رسول الله صلى الله [ ص: 608 ] عليه وسلم : أم الدرداء من قرأ بخمسين آية في ليلة أصبح له قنطار من الأجر، والقنطار مثل التل العظيم.
الوجه الثاني:
[3254] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو بكر بن عياش أبو حصين ، عن سالم ، عن معاذ قال: القنطار ألف ومائتا أوقية، قال أبو محمد : وروي عن ، أبي الدرداء نحو ذلك. وأبي هريرة
والوجه الثالث
[3255] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا مسلم بن إبراهيم العلاء بن خالد بن وردان، ثنا يزيد الرقاشي ، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنس القنطار ألف دينار .
والوجه الرابع:
[3256] حدثنا أحمد بن عبد الرحيم البرقي ، ثنا ، ثنا عمرو بن أبي سلمة زهير بن محمد ، ثنا حميد الطويل ، ورجل آخر سماه عن ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: في قوله: أنس قنطار يعني: ألف دينار .
والوجه الخامس:
[3257] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، ثنا مسدد يحيى بن سعيد ، عن التيمي ، عن ، عن قتادة قال: القنطار ثمانون ألفا. سعيد بن المسيب
والوجه السادس:
[3258] حدثنا الأشج ، ثنا ، عن وكيع ، عن سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد أبي صالح قال: القنطار مائة رطل.
3 قال أبو محمد : روي عن ، نحو ذلك. السدي
والوجه السابع:
[3259] حدثنا ، ثنا أبي عارم ، عن حماد ، عن سعيد الجرشي، عن أبي [ ص: 609 ] نضرة، عن قال: القنطار ملء مسك الثور ذهبا، قال أبي سعيد الخدري أبو محمد : رواه محمد بن موسى الحرشي، عن مرفوعا، والموقوف أصح. حماد بن زيد
والوجه الثامن:
[3260] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، عن أبو معاوية جويبر ، عن في قوله: الضحاك والقناطير قال: من العرب من يقول القنطار ألف دينار، ومنهم من يقول اثنا عشر ألفا، قال أبو محمد : وروي عن أنه قال: اثنا عشر ألفا. الحسن
والوجه التاسع:
[3261] حدثنا ، ثنا أبو عبد الله الطهراني عبد الرزاق ، أنبأ عمر بن حوشب ، عن ، أن عطاء الخراساني سئل: ما القنطار؟ قال: سبعون ألفا. ابن عمر
[3262] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد والقناطير المقنطرة فالقنطار سبعون ألفا، قال أبو محمد : وروي عن ، نحو ذلك. طاوس
والوجه العاشر:
[3263] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، ثنا مسدد ، عن يزيد بن زريع يونس ، عن : في هذه الآية: القنطار ألف ومائتا دينار. الحسن
والوجه الحادي عشر:
[3264] حدثنا ، ثنا أبي الحسين بن عيسى بن ميسرة ، ثنا زافر يعني: ابن سليمان ، ثنا حبان ، عن سعيد بن طريف ، عن أبي جعفر قال: القنطار خمسة عشر ألف مثقال، والمثقال أربعة وعشرون قيراطا أصغرها مثل أحد، وأكبرها ما بين السماء إلى الأرض.
قوله تعالى: المقنطرة
[3265] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن قوله: السدي والقناطير المقنطرة يقول: المضروبة حتى صارت دنانير ودراهم.
[ ص: 610 ] قوله تعالى: من الذهب والفضة
[3266] وبه عن قوله: السدي من الذهب والفضة قال: دنانير رباع.
قوله تعالى: والخيل
[3267] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ، أبو بكر بن أبي شيبة وعثمان قالا: ثنا يونس بن محمد ، عن عمران بن محمد بن سعيد وهو ابن المسيب ، عن أبيه، عن في قوله: سعيد بن المسيب والخيل المسومة قال: خيل الله شقر، غر، محجلة قال : وزعموا أن رجلا يوم بدر نظر إليها تنزل من السماء. سعيد
قوله تعالى: المسومة
[3268] حدثنا محمد بن عمار بن الحارث ، ثنا الوليد يعني ابن صالح ، ثنا شريك ، عن خصيف ، عن ، عن عكرمة قال: ابن عباس والخيل المسومة الراعية والمطهمة الحسان، ثم قرأ شجر فيه تسيمون
[3269] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، وأبو نعيم ، عن وكيع ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت في قوله: سعيد بن جبير والخيل المسومة قال: الراعية.
قال أبو محمد : وروي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى ، ، والسدي ، والربيع بن أنس وأبي سنان ، نحو ذلك.
والوجه الثاني:
[3270] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد والخيل المسومة المصورة حسنا.
[3271] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، وكيع وأبو نعيم ، عن ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت في قوله: مجاهد والخيل المسومة قال: هي المطهمة الحسان، قال أبو محمد : وروي عن قال: تسويمها: حسنها. عكرمة
[ ص: 611 ] والوجه الثالث:
[3272] حدثنا ، أنبأ الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، عن ، عن معمر قتادة والخيل المسومة قال: شية الخيل في وجوهها.
الوجه الرابع:
[3273] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم، ثنا ، ثنا أبو بكر الحنفي ، عن عباد بن منصور في قوله: الحسن والخيل المسومة قال: تسوم المسلمون سيما والمشركون سيماهم وكان سيماهم الصوف وقل ما التقت فئتان إلا تسوموا أخيالهم.
والوجه الخامس:
[3274] حدثنا ، ثنا أبي يحيى بن عثمان بن كثير بن دينار، ثنا ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن : في قول الله: مطر المسومة منطقة بحمرة.
والوجه السادس:
[3275] حدثنا ، ثنا أبي محمود بن خالد ، ثنا الوليد ، ثنا بعض شيوخنا، عن مكحول في قوله: والخيل المسومة قال: الغرة والتحجيل.
قوله تعالى: والأنعام والحرث
[3276] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ، ثنا أسباط ، عن السدي والأنعام والحرث قال: الأنعام الراعية.
قوله تعالى: ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب
[3277] حدثنا ، ثنا أحمد بن سنان الواسطي أبو عبد الرحمن المقرئ ، ثنا حيوة ، أنبأ شرحبيل بن شريك أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي ، يحدث عن ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " عبد الله بن عمرو ". الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة
[ ص: 612 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب أما حسن المآب فحسن المنقلب وهي: الجنة.