قوله تعالى: فإن حاجوك آية 20
[3321] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم، ثنا عبد الكبير أبو بكر الحنفي ، ثنا قال: سألت عباد بن منصور عن قوله: الحسن فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن فقال: إن حاجك اليهود والنصارى فقل: أسلمت وجهي لله.
[3322] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة قال: قال محمد بن إسحاق قوله: فإن حاجوك أي ما يأتون به من الباطل من قولهم: خلقنا وفعلنا وجعلنا وأمرنا فإنها شبهة باطل قد عرفوا ما فيها من الحق.
قوله تعالى: فقل أسلمت وجهي لله
[3323] وبه قال قوله: ابن إسحاق فقل أسلمت وجهي لله أي وحده.
قوله تعالى: ومن اتبعن
[3324] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم، ثنا عبد الكبير، ثنا قال: سألت عن قوله: عباد بن منصور ومن اتبعن قال: ليقل من اتبعك مثل ذلك، وبها تخاصم اليهود والنصارى.
قوله تعالى: وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم
[3325] ذكر أحمد بن محمد بن أسلم ، ثنا قال: قرأت على إسحاق بن راهويه أبي قرة في تفسيره، عن ابن جريج وقل للذين أوتوا الكتاب قال: اليهود والنصارى.
قوله تعالى: والأميين
[3326] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة قال: قال محمد بن إسحاق قوله: وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين الذين لا كتاب لهم أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد
[ ص: 620 ] الوجه الثاني:
[3327] ذكر أحمد بن محمد بن أبي أسلم ، ثنا قال: قرأت على إسحاق بن راهويه أبي قرة في تفسيره، عن ، عن ابن جريج ابن عباس والأميين الذين لا يكتبون.
[3328] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع قوله: فقد اهتدوا فقال: من تكلم بهذا صدقا من قلبه يعني: الإيمان، فقد اهتدى.
قوله تعالى: وإن تولوا فإنما عليك البلاغ
[3329] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : وإن تولوا على كفرهم.
[3330] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن قوله: الربيع بن أنس وإن تولوا عنه يعني: عن الإيمان.
[3331] حدثنا عبد الله بن أحمد ، ثنا أحمد بن زكريا بن الحارث المكي ، ثنا أبو حاتم محمد بن عبد الملك ، ثنا هشام بن العمار ، عن نافع ، عن قال: ابن عمر وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قال: "أي يوم هذا؟ قالوا: يوم النحر قال: فأي بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام. قال: فدماؤكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة هذا البلد من هذا اليوم، ثم قال: هل بلغت؟ قالوا: نعم، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اشهد ".