قوله تعالى: ورسولا إلى بني إسرائيل آية 49
[3538] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : ورسولا إلى بني إسرائيل أي رسولا منه إليكم.
قوله تعالى: أني قد جئتكم بآية من ربكم
[3539] حدثنا محمد ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : أي يحق بها نبوتي.
[ ص: 655 ] قوله تعالى: أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله
[3540] أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور ، عن في قوله: ابن جريج أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير قالوا: أي طير أشد خلقا ليخلق عليه.
قوله تعالى: فأنفخ فيه
[3541] حدثنا ، ثنا أبي الحسن بن الربيع ، ثنا ، ثنا عبد الله بن إدريس محمد بن إسحاق قال: ثم جعل الله على يديه يعني: عيسى أمورا تدل به على قدرته في بعثه، بعث من يريد أن يبعث بعد الموت، وخلقه ما يشاء أن يخلق من شيء، يرى أو لا يرى فجعله ينفخ في الطين فيكون طيرا بإذن الله.
قوله تعالى: وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله
[3542]- حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك في قوله: ابن عباس وأبرئ الأكمه والأبرص قال: الأكمه: الذي يولد وهو أعمى، قال أبو محمد : وروي عن ، الحسن ، والضحاك ، والسدي ، نحو ذلك. وقتادة
[3543] حدثنا الحسين بن الحسن ، ثنا إبراهيم يعني الهروي، أنبأ حجاج ، حدثني عثمان بن عطاء ، عن أبيه، عن قال: ابن عباس الأكمه الأعمى والممسوح العين.
والوجه الثاني:
[3544] حدثنا يعقوب بن عبيد النهرتيري، أنبأ أبو عاصم ، أنبأ عيسى يعني: ابن ميمون بن داية، عن ، عن ابن أبي نجيح قال: الأكمه: الذي يتكمه بالليل، الذي يبصر بالنهار، ولا يبصر بالليل. مجاهد
والوجه الثالث:
[3545] حدثني أبي، ثنا نصر بن علي ، أنبأ حفص بن عمر ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة وأبرئ الأكمه قال: الأعمش.
[ ص: 656 ] قوله تعالى: وأنبئكم بما تأكلون
[3546] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد وأنبئكم بما تأكلون بما أكلتم البارحة من الطعام، وروي عن ، نحو ذلك. سعيد بن جبير
والوجه الثاني:
[3547] حدثنا ، أنبأ الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، أنبأ ، عن معمر قتادة وأنبئكم بما تأكلون قال: أنبئكم بما تأكلون من المائدة قال : ذكره معمر ، عن قتادة ، عن خلاس بن عمرو . عمار بن ياسر
قوله تعالى: وما تدخرون في بيوتكم
[3548] وبه عن قتادة وما تدخرون في بيوتكم قال: وما تدخرون منها يعني: من المائدة. قال: وكان أخذ عليهم في المائدة حين نزلت أن يأكلوا ولا يدخروا، فجعلوا خنازير حين ادخروا وخانوا، فذلك قوله تعالى: فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ، قال : ذكره معمر عن قتادة ، عن خلاس بن عمرو . عمار بن ياسر
والوجه الثاني:
[3549] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح مجاهد وما تدخرون في بيوتكم قال: ما خبأتم منه عيسى يقوله، قال أبو محمد : وروي عن ، نحو ذلك. سعيد بن جبير
والوجه الثالث:
[3550] حدثنا محمد بن عمار ، ثنا أبو سلمة ، ثنا ، عن أبو عوانة إسماعيل بن سالم ، عن : أن سعيد بن جبير عيسى ، كان يقول للغلام في الكتاب: إن أهلك قد خبأوا لك من الطعام كذا وكذا، فهل تطعمني منه، فهو قوله: وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم
[ ص: 657 ] قوله تعالى: إن
[3551] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن ، عن السدي أبي مالك قوله: إن بكسر الألف فلم يكن.
قوله تعالى: إن في ذلك
[3552] وبه عن أبي مالك قوله: ذلك يعني: هذا.
قوله تعالى: لآية لكم
[3553] حدثنا محمد ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : إن في ذلك لآية لكم أي رسولا من الله إليكم إن كنتم مؤمنين.
قوله: مؤمنين
[3554] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير إن كنتم مؤمنين يعني: مصدقين.