قوله تعالى: ومصدقا لما بين يدي من التوراة آية 50
[3555] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : ومصدقا لما بين يدي من التوراة أي لما سبقني منها.
قوله: ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم
[3556] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم، ثنا ، ثنا أبو بكر الحنفي قال: سألت عباد بن منصور : الحسن ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم قال: كان حرم عليهم أشياء فجاءهم عيسى ليحل لهم الذي حرم عليهم، يبتغي بذلك شكرهم.
[3557] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم قال: كان الذي جاء به عيسى ألين مما جاء به موسى . قال: كان حرم عليهم فيما جاء به موسى من التوراة : [ ص: 658 ] لحوم الإبل، والثروب، فأحلها لهم على لسان عيسى ، وحرمت عليهم أشياء من الطير ما لا صيصة له، في الإنجيل، فكان الذي جاء به عيسى ألين مما جاءهم به موسى .
قوله تعالى: وجئتكم بآية من ربكم
[3558] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد وجئتكم بآية من ربكم قال: ما بين لهم عيسى من الأشياء وما أعطاه ربه.
قوله: فاتقوا الله وأطيعون
[3559] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، عن عطاء سعيد بن جبير فاتقوا الله يعني المؤمنين يحذرهم.
قوله تعالى: إن الله ربي وربكم
[3560] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون إن الله ربي وربكم تبرئا مما يقولون فيه، واحتجاجا لربه عليهم.