قوله: كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم آية 28
[300] حدثنا ثنا أحمد بن سنان، عبد الرحمن -يعني ابن مهدي - عن ، عن سفيان أبي إسحاق عن أبي الأحوص ، عن عبد الله : قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين قال: هي التي في البقرة: وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم وروي عن ، الضحاك وعطاء نحو ذلك.
[301] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب ثنا بشر يعني - ابن عمارة عن أبي روق عن عن الضحاك في قوله: ابن عباس ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين قال كنتم ترابا قبل أن يخلقكم فهذه ميتة، ثم أحياكم فخلقكم فهذه حياة، ثم يميتكم فترجعون إلى القبور فهذه ميتة أخرى، ثم يبعثكم يوم القيامة فهذه حياة، فهما ميتتان، وحياتان. فهو قوله: كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم
[302] حدثنا ، ثنا أبي إبراهيم بن موسى، أنبأ عن هشام بن يوسف عن ابن جريج عن عطاء : ابن عباس وكنتم أمواتا فأحياكم في أصلاب آبائكم لم تكونوا شيئا حتى خلقكم، ثم يميتكم موتة الحق، ثم يحييكم حين يبعثكم. قال: وهي مثل قوله: أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين وروي عن ، أبي العالية ، والحسن البصري وأبي صالح والسدي نحو ذلك وقتادة
قوله: ثم إليه ترجعون
[303] حدثنا عصام بن رواد، ثنا عن آدم أبي جعفر عن الربيع عن : أبي العالية ثم إليه ترجعون قال: ترجعون إليه بعد الحياة.