قوله تعالى: وما كان لنفس
[4268] وبه قال محمد بن إسحاق : وما كان لنفس أي: لمحمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى: أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا
[4269] حدثنا العباس بن يزيد العبدي، قال: سمعت أبا معاوية ، عن ، عن الأعمش حبيب بن صهبان، قال: قال رجل للمسلمين وهو حجر بن عدي : ما يمنعكم أن تعبروا إلى هؤلاء العدو وهذه النطفة، يعني: دجلة وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ثم أقحم فرسه في دجلة، فلما أقحم ، أقحم الناس فلما رآهم العدو، فقالوا: ديوان فهربوا.
[4270] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن المقدام، ثنا محمد بن بكر البرساني، ثنا سليم بن نفيع القرشي، عن خلف أبي الفضل القرشي، عن كتاب، عمر بن عبد العزيز قال: قول الله: وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا لا تموت نفس ولها في الدنيا عمر ساعة إلا بلغته.
[4271] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق : وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا أي: لمحمد صلى الله عليه وسلم أجل هو بالغه، فإذا أذن الله في ذلك كان.
قوله تعالى: ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها
[4272] وبه قال محمد بن إسحاق : ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها أي: فمن كان منكم يريد الدنيا ليست رغبة في الآخرة نؤته ما قسم له فيها من رزق ولا حظ له في الآخرة.
قوله تعالى: ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها
[4273] وبه قال محمد بن إسحاق : ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها ما وعده مع ما يجزى عليه من رزقه في دنياه، وذلك جزاء الشاكرين.
[ ص: 780 ] قوله تعالى: وسنجزي الشاكرين
[4274] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا ، ثنا أبو بكر الحنفي ، قال: سألت عباد بن منصور عن قوله: الحسن وسنجزي الشاكرين قال: يعطي الله العبد بنيته الدنيا والآخرة.