قوله: فأزلهما الشيطان عنها .
آية 36
[383] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء عن عن أبان العطار عاصم بن بهدلة فأزلهما قال: فنحاهما.
الوجه الثاني: [384] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا عبد الوهاب عن إسماعيل عن الحسن فأزلهما قال: من قبل الزلل. [385] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا عبد الوهاب عن عن أبان العطار - مثل ذلك. قتادة
الوجه الثالث:
[386] أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك ثنا ابن ثور عن ، عن ابن جريج : ابن عباس فأزلهما الشيطان قال: فأغواهما.
قوله: الشيطان
[387] حدثنا ثنا أبي خالد بن خداش المهلبي ثنا ، عن حماد بن زيد الزبير بن خريت عن قال: إنما سمي الشيطان لأنه تشيطن. عكرمة
قوله: فأخرجهما مما كانا فيه
[388] حدثنا علي بن الحسين بن إشكاب ثنا علي بن عاصم عن عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن قال: أبي بن كعب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن آدم رجلا طوالا كثير شعر الرأس كأنه نخلة سحوق، [ ص: 88 ] فلما ذاق الشجرة سقط عنه لباسه، فأول ما بدا منه عورته، فلما نظر إلى عورته جعل يشتد في الجنة فأخذت شعره شجرة فنازعها، فناداه الرحمن يا الله عز وجل خلق آدم مني تفر؟ فلما سمع كلام الرحمن، قال: يا رب لا ولكن استحياء.
[389] حدثني جعفر بن أحمد بن الحكم القومسي سنة أربع وخمسين ومائتين ثنا سليم بن منصور بن عمار ثنا علي بن عاصم عن عن سعيد عن قتادة قال أبي بن كعب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما ذاق آدم من الشجرة فر هاربا فتعلقت شجرة بشعره فنودي: يا آدم، أفرارا مني؟ قال: بل حياء منك قال: يا آدم اخرج من جواري فبعزتي لا أساكن فيها من عصاني، ولو خلقت ملء الأرض مثلك خلقا ثم عصوني لأسكنتهم دار العاصين.
[390] حدثنا عصام بن رواد، ثنا ثنا آدم، قال أبو جعفر الرازي، : فأخرج الربيع بن أنس آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة، فأخرج آدم معه غصنا من شجر الجنة، على رأسه تاج من شجر الجنة، وهو الإكليل من ورق الجنة.
قوله: وقلنا اهبطوا
[391] حدثنا أبو هارون محمد بن خالد الخراز ثنا يحيى بن زياد ، حدثني ابن أبي الخطيب أخبرني ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال: أهبط آدم يداه على ركبتيه مطأطئا رأسه، وأهبط إبليس مشبكا بين أصابعه رافعا رأسه إلى السماء.
[392] حدثنا محمد بن عمار بن الحارث ، ثنا محمد بن سعيد بن سابق، ثنا عمرو بن أبي قيس عن أبي عدي - يعني الزبير بن عدي - عن ، قال: أهبط ابن عمر آدم بالصفا، وحواء بالمروة.
[393] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدمي، ثنا عمران بن عيينة عن عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير : إن أول ما أهبط الله ابن عباس آدم إلى الأرض أهبطه بدحنا، أرض بالهند.
[ ص: 89 ] [394] حدثنا أبو زرعة ثنا ثنا عثمان بن أبي شيبة جرير عن عن عطاء عن سعيد بن جبير قال: أهبط ابن عباس آدم -عليه السلام- إلى أرض يقال لها دحنا بين مكة، والطائف.
[395] حدثنا علي بن الحسين ثنا هشام بن عمرو الغساني ثنا عباد بن ميسرة عن قال: أهبط الحسن آدم بالهند، وحواء بجدة، وإبليس بدست ميسان من البصرة على أميال وأهبطت الحية بأصبهان.
[396] أخبرني أبي، حدثني أيوب بن محمد الرقي ثنا ضمرة عن السري -يعني ابن يحيى- قال: أهبط آدم من الجنة ومعه البذور فوضع إبليس عليها يده، فما أصاب يده ذهب منفعته.
[397] حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط عن قال: قال الله: السدي اهبطوا منها جميعا فهبطوا فنزل آدم بالهند، وأنزل معه بالحجر الأسود وقبضة من ورق الجنة فبثه بالهند فنبتت شجر الطيب، فإنما أصل ما يجاء به من الطيب من الهند من قبضة الورق التي هبط بها آدم، وإنما قبضها آدم حين أخرج من الجنة أسفا على الجنة حين أخرج منها.
قوله: بعضكم لبعض عدو
[398] أخبرنا ، قراءة أخبرني يونس بن عبد الأعلى ابن وهب ، حدثني عن عبد الرحمن بن مهدي إسرائيل عن ، حدثني من، سمع إسماعيل السدي ، يقول: ابن عباس اهبطوا بعضكم لبعض عدو قال: آدم وحواء وإبليس والحية.
قوله: ولكم في الأرض مستقر
[399] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن عن السدي في قوله: ابن عباس ولكم في الأرض مستقر قال: المستقر القبور.
[400] حدثنا ثنا أبي محمد بن حاتم الزمي ثنا عبيدة بن حميد عن عن عمار الدهني حميد المدني عن كريب عن : قوله ابن عباس ولكم في الأرض مستقر قال: مستقر فوق الأرض، ومستقر تحت الأرض.
[ ص: 90 ] [401] حدثنا عصام بن رواد ثنا ثنا آدم أبو جعفر عن الربيع عن في قوله: أبي العالية ولكم في الأرض مستقر قال: هو قوله: الذي جعل لكم الأرض فراشا .
قوله: ومتاع
[402] حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن قوله: السدي ومتاع إلى حين يقول: بلاغ إلى الموت.
قوله: إلى حين
[403] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج عبيد الله أنبأ إسرائيل عن عن السدي عن عكرمة ابن عباس ومتاع إلى حين قال: الحياة.
[404] حدثنا ثنا أبي محمد بن حاتم الزمي ثنا عبيدة بن حميد عن عن عمار الدهني حميد المدني عن كريب عن قوله: ابن عباس ومتاع إلى حين قال: حتى يصير إلى الجنة أو النار.
[405] حدثني عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد ، حدثني أبي -يعني أحمد بن عبد الرحمن - عن أبيه عن إبراهيم يعني- الصايغ عن يزيد النحوي- قال: قال : عكرمة ومتاع إلى حين قال: الحين الذي لا يدرك.