قوله تعالى: فبما رحمة من الله لنت لهم آية : 159
[4407] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا ، ثنا أبو بكر الحنفي ، قال: سألت عباد بن منصور عن قوله: الحسن فبما رحمة من الله لنت لهم قال: هذا خلق محمد نعته الله.
[4408] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، قوله: قتادة فبما رحمة من الله لنت لهم يقول: فبرحمة من الله لنت لهم.
[ ص: 801 ] قوله تعالى: ولو كنت فظا غليظ القلب
[4409] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع ، قوله: ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك أي: والله قد طهره من الفظاظة والغلظة، وجعله رحيما قريبا رؤوفا بالمؤمنين. وروي عن مثل ذلك. قتادة
قوله تعالى: لانفضوا من حولك
[4410] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، قال محمد بن إسحاق : لانفضوا من حولك أي: لتركوك.
قوله تعالى: فاعف عنهم
[4411] وبه قال محمد بن إسحاق : فاعف عنهم أي: تجاوز عنهم.
قوله تعالى: واستغفر لهم
[4412] وبه قال محمد بن إسحاق : واستغفر لهم أي: استغفر لهم ذنوبهم.
قوله تعالى: وشاورهم في الأمر
[4413] حدثنا ، قراءة، أنبأ يونس بن عبد الأعلى ابن وهب ، قال: سمعت ، يحدث عن سفيان بن عيينة ، عن معمر ، ابن شهاب ، قال: ما رأيت أحدا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أبي هريرة عن
[4414] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن رجاء، أنبأ عمران القطان ، عن ، في قوله: الحسن وشاورهم في الأمر قال: والله ما تشاور قط إلا عزم الله لهم بالرشد والذي ينفع.
[4415] حدثنا أبو سعيد ، ثنا ، عن وكيع ، عن رجل، عن سفيان : في قوله: الضحاك وشاورهم في الأمر قال: ما أمر الله نبيه بالمشورة إلا لما يعلم فيها من الفضل.
[4416] حدثنا ، ثنا أبي ابن أبي عمر ، ثنا ، عن سفيان ابن شبرمة ، عن ، في قوله: الحسن وشاورهم في الأمر قال: قد علم أنه ليس به إليهم حاجة، وربما قال: ليس له إليهم حاجة، ولكن أراد أن يستن به من بعده.
[ ص: 802 ] [4417] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن ، قوله: الربيع بن أنس وشاورهم في الأمر قال: أمر الله نبيه أن يشاور أصحابه في الأمور، وهو يأتيه الوحي من السماء، لأنه أطيب لأنفسهم .
[4418] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس بن يزيد، عن ، عن سعيد : مثل ذلك إلا أنه زاد: وأن القوم إذا شاوروا بعضهم بعضا وأرادوا بذلك وجه الله، عزم الله لهم على أرشده. قتادة
[4419] ذكر عن ، عن ابن المبارك أبي إسماعيل يعني: جابر بن إسماعيل عن ابن عون ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة: وشاورهم في الأمر قال: في الحرب.
[4420] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، قال محمد بن إسحاق : في قوله: وشاورهم في الأمر أي: لتريهم أنك تسمع منهم وتستعين بهم، وإن كنت غنيا عنهم، تؤلفهم بذلك على دينهم.
الوجه الثاني:
[4421] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا ، عن سفيان بن عيينة ، قال: قرأ عمرو بن دينار : وشاورهم في بعض الأمر. ابن عباس
قوله تعالى: فإذا عزمت
[4422] حدثنا ، ثنا أبي عمر الدوري ، ثنا أبو عمارة يعني حمزة بن القاسم ، عن أبي تميلة، عن أبي منيب، قال: سمعت ، وأبا نهيك قريا: فإذا عزمت لك يا جابر بن زيد محمد على أمر فتوكل على الله. وروي عن قال: أمره الله إذا عزم على أمر أن يمضي فيه، وروي عن الربيع بن أنس مثل ذلك. قتادة
[4423] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : قوله: فإذا عزمت على أمر جاءك مني، أو أمر من دينك في جهاد عدوك لا يصلحك ولا يصلحهم إلا ذلك، فامض على ما أمرت به، على خلاف من خالفك، وموافقة من وافقك.
قوله تعالى: فتوكل على الله
[4424] وبه قال محمد بن إسحاق : فتوكل على الله أي: ارض به من العباد إن الله يحب المتوكلين.
[ ص: 803 ]