قوله تعالى: لقد من الله على المؤمنين آية : 163
[4462] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، قال قوله: ابن إسحاق لقد من الله على المؤمنين قال: أي: لقد من الله عليكم يا أهل الإيمان.
[4463] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس ، ثنا يزيد ، ثنا ، عن سعيد ، قوله: قتادة لقد من الله على المؤمنين قال: من الله عظيم من غير دعوة ولا رغبة من هذه الأمة، جعله الله رحمة لهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى صراط مستقيم.
قوله تعالى: إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم
[4464] حدثنا ، ثنا أبي إبراهيم بن موسى ، أنبأ ، عن هشام بن يوسف عبد الله بن سليمان النوفلي، عن ، عن الزهري عروة ، عن : في هذه الآية: عائشة لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم قالت: هذه العرب خاصة.
قوله تعالى: يتلو عليهم آياته
[4465] حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة بن الفضل، قال: قال محمد بن إسحاق : يعني قوله: يتلو عليهم آياته ويزكيهم قال: يتلو عليكم آياته ويزكيكم فيما أحدثتم.
قوله تعالى: ويزكيهم
[4466] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، كاتب ، حدثني الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس ويزكيهم يعني: الزكاة طاعة الله والإخلاص.
[ ص: 809 ] قوله تعالى: ويعلمهم الكتاب
[4467] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا عن أسباط بن محمد، الهذلي ، عن ، في قوله: الحسن ويعلمهم الكتاب والحكمة قال: الكتاب: القرآن، وروي عن ، يحيى بن أبي كثير نحو ذلك. ومقاتل بن حيان
[4468] حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة ، قال محمد بن إسحاق : ويعلمهم الكتاب والحكمة قال: ويعلمكم الخير والشر، لتعرفوا الخير فتعملوا به، والشر فتتقوا، ويخبركم برضاه عنكم إذا أطعتموه، ولتستكثروا من طاعته، وتجتنبوا ما يسخطه عنكم من معصيته.
والوجه الثاني:
[4469] حدثنا علي بن الحسين ، قال ، ثنا محمد بن العلاء ، عن يونس بن بكير مطر بن ميمون ، عن ، عن عكرمة ، قوله: ابن عباس الكتاب قال: الخط بالقلم.
قوله تعالى: والحكمة
[4470] حدثنا ، أبو سعيد الأشج والحسن بن محمد بن الصباح، قالا: ثنا عن أسباط بن محمد، الهذلي ، عن ، في قول الله تعالى: الحسن ويعلمهم الكتاب والحكمة قال: الحكمة: السنة، وروي عن أبي مالك ، ومقاتل بن حيان، ويحيى بن كثير، نحو ذلك. وقتادة
والوجه الثاني:
[4471] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي والحكمة يعني: النبوة.
والوجه الثالث:
[4472] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو همام، ثنا ابن وهب ، حدثني ابن زيد بن أسلم ، عن أبيه، " الحكمة " : العقل في الدين.
قوله تعالى: وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين
[4473] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس ، ثنا يزيد ، ثنا ، عن سعيد ، قوله: قتادة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ليس والله كما يقول أهل حروراء : [ ص: 810 ] محنة غالبة من أخطأها أهريق دمه، ولكن الله بعث نبيه إلى قوم لا يعلمون فعلمهم، وإلى قوم لا أدب لهم فأدبهم.
[4474] حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : قوله: وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين أي: في عمياء من الجاهلية لا تعرفون حسنة، ولا تستغفرون من سيئة.