[4507] حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، ثنا عبدة، عن هشام ، عن أبيه، عن ، قالت: إن أبويك من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح يعني: عائشة أبا بكر والزبير .
[4508] حدثنا أحمد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا ، عن عمرو بن أبي سلمة عبد العزيز، عن محمد يعني ابن أخي ، عن عمه، عن الزهري ، أن عروة بن الزبير عبيد الله [ ص: 816 ] ابن عدي الخيار، أخبره قال: دخلت على عثمان ، فتشهدت، ثم قلت: إن الله بعث محمدا بالحق، وأنزل عليه الكتاب فكنت ممن استجاب لله ورسوله.
[4509] حدثنا سليمان بن داود القزاز، ثنا داود، ثنا المسعودي ، عن علي بن علي السائب، عن ، قال: قال إبراهيم النخعي عبد الله : نزلت هذه الآية فينا ثمانية عشر قوله: الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح .
[4510] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال: لما رجع المشركون من أحد قالوا: لا عكرمة محمدا قتلتم، ولا الكواعب أردفتم، بئس ما صنعتم، ارجعوا، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فندب المسلمين فانتدبوا حتى بلغ حمراء الأسد أو بئر أبي عتبة الشك من ، فقال المشركون: نرجع قابل، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت تعد غزوة، وأنزل الله تعالى: سفيان الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم .
[4511] حدثنا ثنا محمد بن حماد الطهراني، حفص بن عمر ، ثنا الحكم يعني ابن أبان، قال : ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر الصغرى، وبهم الكلوم، خرجوا لموعد عكرمة أبي سفيان فمر بهم أعرابي، ثم مر بأبي سفيان وأصحابه وهو يقول:
قد نفرت من رفقتي محمد ... وعجوة من يثرب كالعنجد
فتلقاه أبو سفيان فقال: ويلك ما تقول؟ فقال: محمد وأصحابه تركتهم ببدر الصغرى، فقال أبو سفيان : يقولون ويصدقون، ونقول ولا نصدق، وأصابت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من الأعراب وانقلبوا، قال : ففيهم أنزلت هذه الآية: عكرمة الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح إلى قوله: فانقلبوا بنعمة من الله وفضل الآية.
[4512] حدثنا ، ثنا أبي ثنا موسى بن إسماعيل، مبارك، عن : قوله: الحسن الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح أن أبا سفيان وأصحابه أصابوا من المسلمين ما أصابوا، ورجعوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن [ ص: 817 ] أبا سفيان قد رجع، وقد قذف الله في قلبه الرعب، فمن ينتدب في طلبه؟ فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبعوهم، فبلغ أبا سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم يطلبه، فلقي عيرا من التجار فقال: ردوا محمدا ولكم من كذا وكذا، وأخبروهم أني قد جمعت لهم جموعا، وأني راجع إليهم، فجاء التجار فأخبروا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حسبنا الله، فأنزل الله تعالى: الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح
قوله تعالى: من بعد ما أصابهم القرح
[4513] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس ، ثنا ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، قوله: قتادة للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم فذلك يوم أحد بعد القتل والجراحة، وبعدما انصرف المشركون وأبو سفيان وأصحابه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا عصابة تنتدب لأمر الله فتطلب عدوها؟" .
قوله تعالى: للذين أحسنوا منهم واتقوا
[4514] حدثنا ، ثنا أبي ابن أبي عمر العدني، قال : قال سفيان عمرو : قال : افصلوا بينهما، قوله: ابن عباس للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم الذين قال لهم الناس
قوله تعالى: أجر عظيم
[4515] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبو خالد الأحمر، عن داود بن أبي هند ، عن علي بن زيد ، عن أبي عثمان ، عن : أبي هريرة أجر عظيم قال: الجنة وروي عن ، الحسن ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، والضحاك نحو ذلك. وقتادة