قوله: وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم .آية 41 [444] به عن في قوله: أبي العالية وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم يقول: يا معشر أهل الكتاب، آمنوا بما أنزلت على محمد مصدقا لما معكم. يقول: لأنهم يجدون محمدا مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل.
الوجه الثاني:
[442] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا ثنا شبابة عن ورقاء [ ص: 97 ] عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم يقول: بما أنزلت القرآن، لما معكم الإنجيل. قال: وروي عن الربيع بن أنس نحو قول وقتادة . أبي العالية
قوله: ولا تكونوا أول كافر به
[446] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ ثنا أبو غسان سلمة عن محمد بن إسحاق فيما حدثنا محمد بن أبي محمد عن أو عكرمة عن سعيد بن جبير : ابن عباس ولا تكونوا أول كافر به وعندكم فيه من العلم ما ليس عند غيركم.
[447] حدثنا عصام بن رواد ثنا ثنا آدم أبو جعفر عن الربيع عن في قوله: أبي العالية ولا تكونوا أول كافر به يقول: لا تكونوا أول من كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم.
[448] حدثنا أخبرني أبي عبيد الله بن حمزة قال سمعت أبي ثنا أبو سنان في قوله: ولا تكونوا أول كافر به قال: أنزلت في يهود يثرب. قال أبو محمد: وروي عن الحسن والسدي نحو قول والربيع بن أنس . أبي العالية
قوله: ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون
[449] حدثنا عصام بن رواد بن الجراح ثنا ثنا آدم أبو جعفر عن الربيع عن في قوله: أبي العالية ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا يقول: لا تأخذوا عليه أجرا، قال: وهو مكتوب عندهم في الكتاب الأول: يا ابن آدم، علم مجانا كما علمت مجانا.
قوله: بآياتي
[450] ذكر عن الحسن بن علي الحلواني عن سعيد بن أبي مريم أخبرني ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار عن في قوله: سعيد بن جبير ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإن آياته كتابه الذي أنزل إليهم، وإن الثمن القليل هو الدنيا وشهواتها.
قوله: ثمنا قليلا
[451] حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن : السدي ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا يقول لا تأخذوا طمعا قليلا وتكتموا اسم الله، فذلك الطمع وهو الثمن.
[ ص: 98 ] الوجه الثاني:
[452] حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن علي بن حمزة المروزي ثنا علي بن الحسن أنبأ أنبأ عبد الله بن المبارك عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن هارون بن يزيد قال: سئل عن قوله: الحسن ثمنا قليلا قال: الثمن القليل: الدنيا بحذافيرها.
قوله: وإياي فاتقون
[453] حدثنا ثنا أبو عمر الدوري أبو إسماعيل المؤدب عن عن عاصم الأحول عن أبي العالية طلق بن حبيب قال: أن يعمل بطاعة الله رجاء رحمة الله على نور من الله، والتقوى أن يترك معصية الله مخافة عذاب الله على نور من الله. التقوى