قوله تعالى: إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا آية : 56
5491 - حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ابن فضيل ، عن أبيه، عن إسماعيل بن مسلم ، عن ، قوله: الحسن سوف قال: وعيد.
قوله تعالى: كلما نضجت جلودهم
5492 - حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ثنا عثمان بن أبي شيبة، جرير ، عن ، عن الأعمش ثوير، عن ، في قوله: ابن عمر كلما نضجت جلودهم قال: إذا احترقت جلودهم.
5493 - ذكر عن ، ثنا هشام بن عمار سعيد بن يحيى يعني سعدان، ثنا نافع ، مولى يوسف السلمي البصري، عن نافع ، ، قال: قرأ رجل عند ابن عمر هذه الآية عمر كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها فقال : أعدها علي، فأعادها عليه، فقال عمر ، عندي تفسيرها: تبدل في ساعة مائة مرة، فقال معاذ بن جبل : هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. عمر عن
5494 - حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ثنا عثمان بن أبي شيبة، جرير ، عن ، عن الأعمش ثوير، عن ، في قوله: ابن عمر كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها قال: إذا احترقت جلودهم بدلوا جلودا بيضاء أمثال القراطيس.
5495 - حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن ، قوله: الربيع بن أنس كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها قال: سمعنا أنه مكتوب في الكتاب الأول أن جلد أحدهم أربعين ذراعا وسنه تسعين ذراعا، وبطنه لو وضع فيه جبل لوسعه، فإذا أكلت النار جلودهم بدلوا جلودا غيرها.
[ ص: 983 ] 5496- حدثنا أبي، ثنا ثنا علي بن محمد الطنافسي، حسين الجعفي ، عن زائدة، عن هشام ، عن ، قوله: الحسن كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها قال: تنضجهم في اليوم سبعين ألف مرة قال حسين : وزاد فيه فضيل بن هشام عن : كلما أنضجتهم وأكلت لحومهم، قيل لهم: عودوا، فعادوا. الحسن
قوله تعالى: ليذوقوا العذاب
5497 - حدثنا زكريا بن داود بن بكر أبو يحيى الخفاف النيسابوري، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ ، عن عبد الله بن وهب عمر بن خالد المعافري، عن يحيى بن يزيد الحضرمي، أنه بلغه في قول الله تعالى: كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب قال: يجعل للكافر مائة جلد بين كل جلدين لون من العذاب.
قوله تعالى: إن الله كان عزيزا حكيما
5498 - حدثنا عصام بن رواد ، ثنا ، ثنا آدم أبو جعفر : يعني الرازي، عن ، عن الربيع بن أنس : أبي العالية عزيزا حكيما يقول: عزيزا في نقمته إذا انتقم وروي عن ، قتادة نحو ذلك. والربيع بن أنس
5499 - حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : العزيز في نصرته ممن كفر إذا شاء.