5813 - حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا ، عن سفيان عمار يعني الدهني، عن ، قال: سئل سالم بن أبي الجعد عن رجل، قتل قتيلا متعمدا، ثم تاب وعمل صالحا، ثم اهتدى. قال: ويحك وأنى له الهدى، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: ابن عباس والله لقد أنزلها الله على نبيه ثم ما نسخها. يجيء المقتول يوم القيامة متعلقا بالقاتل فيقول: سل هذا لم قتلني؟
[ ص: 1037 ] 2814- حدثنا ابن المقرئ ، ثنا ، قال: سمعت سفيان أبا الزناد، قال: سمعت شيخا، في مسجد منى يحدث خارجة بن زيد يقول: سمعت أباك، يقول: نزلت الشديدة يعني قوله: ومن يقتل مؤمنا متعمدا الآية بعد الهينة يعني ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق الآية بستة أشهر.
5815 - حدثني أبي، حدثني النفيلي، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه، عن مجالد بن عوف ، عن ، بنحوه. وروي عن زيد بن ثابت ، أبي هريرة ، وابن عمر وأبي سلمة، وعبيد بن عمير ، ، والحسن ، والضحاك قالوا: ليس له توبة، والآية محكمة. وقتادة
والوجه الثاني:
5816 - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، في قوله: سعيد بن جبير ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قال: نزلت في مقيس بن ضبابة الكناني، وذلك أنه أسلم وأخوه هشام بن ضبابة، وكان بالمدينة فوجد مقيس أخاه هشاما ذات يوم قتيلا في الأنصار في بني النجار، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بذلك فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا منقريش من بني فهر ومعه مقيس إلى بني النجار ومنازلهم يومئذ بقباء أن ادفعوا إلى مقيس قاتل أخيه إن علمتم ذلك وإلا فادفعوا إليه الدية، فلما جاءهم الرسول، قالوا: السمع والطاعة لله وللرسول، والله ما نعلم له قاتلا ولكن نؤدي الدية فدفعوا إلى مقيس مائة من الإبل دية أخيه، فلما انصرف مقيس والفهري راجعين من قباء إلى المدينة وبينهما ساعة، عمد مقيس إلى الفهري رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله، وارتد عن الإسلام وركب جملا منها وساق معه البقية ولحق بمكة وهو يقول في شعر له :
قتلت به فهرا وحملت عقله ... سراة بني النجار أرباب فارع وأدركت ثأري واضطجعت موسدا
... وكنت إلى الأوثان أول راجع.
[ ص: 1038 ] فنزلت فيه بعد قتل النفس وأخذ الدية وارتد عن الإسلام ولحق بمكة كافرا ومن يقتل مؤمنا متعمدا وروي عن أنه قال: له توبة . عكرمة
قوله تعالى: متعمدا
5817 - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، قوله: سعيد بن جبير ومن يقتل مؤمنا متعمدا قال: متعمدا لقتله.
5818 - حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد ، عن ، عمن سمع ابن جريج ، يقول: العمد: الإبرة فما فوقها من السلاح. سعيد بن المسيب
قوله تعالى: فجزاؤه جهنم
5819 - حدثني أبي، ثنا محمد بن جامع، قال: حدثني العلاء بن ميمون العنزي، ثنا الحجاج بن الأسود ، عن ، عن محمد بن سيرين ، أبي هريرة ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قال: هو جزاؤه إن جازاه. عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
5820 - حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، قال: وكان يقول: " جزاؤه جهنم " إن جازاه يعني للمؤمن وليس للكافر، فإن شاء عفى عن المؤمن وإن شاء عاقب وروي عن ابن عباس أبي صالح ، ، ومحمد بن سيرين وأبي مجلز، وعون بن عبد الله ، وعمرو بن دينار نحو ذلك.
والوجه الثاني:
5821 - حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا سلمة بن سليمان المروزي، أنبأ ، أنبأ ابن المبارك المبارك بن فضالة، عن ، في هذه الآية قوله: الحسن فجزاؤه جهنم قال: قد أوجب الله هذا عليك، فانظر من يضع هذا عنك ومن يعزك يا لكع.
قوله تعالى: خالدا فيها
5822 - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، قوله: سعيد بن جبير خالدا فيها فجعل له الخلود في النار بكفره، كما جعل لمن كفر بقسمة المواريث.
[ ص: 1039 ] قوله تعالى: وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما
5823 - قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، أنبأ محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن ، قوله: مقاتل بن حيان وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما يعني: عذابا وافرا.