قوله تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم آية 108
[5938] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، ثنا عن إسحاق الأزرق، شريك ، عن أبي إسحاق ، وهو السبيعي عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال: من صلى صلاة عند الناس لا يصلي مثلها إذا خلا، فهي استهانة، استهان بها وبه، ثم تلا هذه الآية: يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا
[5939] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عبد الله بن محمد الأذرمي، ثنا إسحاق، عن شريك ، عن الهجري، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
[5940] أخبرنا محمد بن سعد العوفي ، فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن : ثم قال للذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا مستخفين بالكذب: ابن عباس يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم
قوله تعالى إذ يبيتون ما لا يرضى من القول
[5941] حدثنا ، ثنا أحمد بن سنان ، عن أبو يحيى الحماني ، عن سفيان الأعشى، عن أبي رزين : إذ يبيتون ما لا يرضى من القول قال: إذ يؤلفون ما لا يرضى من القول، وروي عن مثل ذلك. السدي
قوله تعالى وكان الله بما يعملون محيطا
[5942] قرأت على محمد بن الفضيل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن ، قوله: مقاتل بن حيان بما يعملون محيطا يقول: أحاط علمه بأعمالهم. ومنهم من يقول: أنزلت في المنافقين.
[ ص: 1062 ] [5943] أخبرنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري فيما كتب إلي، قال: سمعت أبا سعيد الحداد أحمد بن داود يقول: إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا قال: قد أحاط الله بكل شيء علما، ولم يقل مع كل شيء.