قوله تعالى: ولولا فضل الله عليك ورحمته قد تقدم تفسيره آية 112
قوله تعالى لهمت طائفة منهم أن يضلوك آية 113
[5955] أخبرنا هاشم بن القاسم الحراني، فيما كتب إلي، ثنا ، عن محمد بن سلمة محمد بن إسحاق ، عن عن أبيه، عن جده عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، وذكر قصة قتادة بن النعمان بني أبيرق، فأنزل الله تعالى: لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك يعني: أسير بن عروة وأصحابه.
[5956] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، ثم ذكر الأنصاري وإتيانهم إياه أن ينصح عن صاحبهم وجادل عنه فقال: لقد همت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء. السدي
قوله تعالى: وأنـزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم
[5957] حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا ، ثنا العباس بن الوليد يزيد، ثنا ، عن سعيد قال: علمه الله بيان الدنيا والآخرة، بين حلاله وحرامه ليحتج بذلك على خلقه. قتادة،
[5958] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، عن ابن نمير جويبر ، عن ، قال: علمه الخير والشر. الضحاك
[ ص: 1065 ] قوله تعالى: وكان فضل الله عليك عظيما قد تقدم تفسيره.