قوله تعالى: ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم آية 119
[5982] حدثنا ، ثنا أبي إبراهيم بن موسى ، أنبأ هشام يعني ابن يوسف، عن ، أخبرني ابن جريج القاسم بن أبي بزة ، عن ، يعني قوله: عكرمة ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم قال: دين شرعه لهم الشيطان كهيئة البحائر والسيب.
قوله تعالى: فليبتكن آذان الأنعام
[5983] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام أما يبتكن آذان الأنعام فيشقونها فيجعلونها بحيرة. وروي عن نحو ذلك. قتادة
قوله تعالى: ولآمرنهم فليغيرن خلق الله
[5984] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، عن أبو أحمد يعني الزبيري ، عن حماد بن سلمة عمار بن أبي عمار، عن ، في قول الله تعالى: ابن عباس ولآمرنهم فليغيرن خلق الله قال: الإخصاء. وروي عن ، ابن عمر وأنس بن مالك، ، وسعيد بن المسيب في أحد قوليه وعكرمة وأبي عياض، وأبي صالح في إحدى الروايات، نحو ذلك. والثوري
والوجه الثاني:
[5985] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ابن فضيل وأسباط، عن ، عن رجل، عن مطرف : ابن عباس ولآمرنهم فليغيرن خلق الله قال: دين الله وروي عن مجاهد، في أحد قوليه، وعكرمة ، وإبراهيم النخعي والحكم، ، والحسن ، والسدي ، وقتادة في الرواية الثانية. والضحاك نحو ذلك. وعطاء الخراساني
[ ص: 1070 ] والوجه الثالث:
[5986] حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا ثنا يحيى بن حسان، ، عن حماد بن سلمة يونس ، عن ، في قوله: الحسن ولآمرنهم فليغيرن خلق الله قال: هو الوشم.
[5987] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي ، فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، أنبأ شيبان ، عن قتادة: ولآمرنهم فليغيرن خلق الله قال: ما بال أقوام جهلة يغيرون صبغة الله ولون الله.
قوله تعالى: ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا
[5988] حدثنا ، ثنا أبي خالد بن جذاش المهلبي، ثنا ، عن حماد بن زيد الزبير بن خريت، عن ، قال: إنما سمي الشيطان، لأنه تشيطن. عكرمة
[5989] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط بن نصر ، عن : السدي ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب قال: التقى ناس من المسلمين واليهود والنصارى، فقالت اليهود للمسلمين: نحن خير منكم ديننا قبل دينكم، وكتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم، ونحن على دين إبراهيم ، ولن يدخل الجنة إلا من كان يهوديا، وقالت النصارى مثل ذلك، فقال المسلمون: كتابنا بعد كتابكم، ونبينا بعد نبيكم، وديننا بعد دينكم، وقد أمرتم أن تتبعونا وتتركوا أمركم، فنحن خير منكم، نحن على دين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق، ولن يدخل الجنة إلا من كان على ديننا، فرد الله عليهم قولهم، فقال: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب
[5990] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ابن علية ، عن ، عن ابن أبي نجيح مجاهد: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب قالت العرب: لن نعذب ولن نبعث، وقالت اليهود والنصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى، وقالوا: لن تمسنا النار إلا أياما معدودات