قوله تعالى: فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم آية 160
[6258] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا ، عن سفيان عمرو ، قال: قرأ : طيبات كانت أحلت لهم. ابن عباس
[6259] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، أنبأ محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن ، في قوله: مقاتل بن حيان فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم كان الله تعالى حرم على أهل التوراة حين [ ص: 1115 ] أقروا بها أن يأكلوا الربا، ونهاهم أن يبخسوا الناس أشياءهم، ونهاهم أن يأكلوا أموال الناس ظلما، فأكلوا الربا وأكلوا أموال الناس ظلما وصدوا عن دين الله وعن الإيمان بمحمد، فلما فعلوا ذلك حرم الله عليهم بعض ما كان أحل لهم في التوراة عقوبة لهم بما استحلوا ما كان نهاهم عنه، فحرم عليهم كل ذي ظفر: البعير والنعامة ونحوهما من الدواب ومن البقر والغنم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما من الشحم والحوايا يقال: هذا البقر، ويقال هو البطن غير الثرب وما اختلط بعظم من اللحم، يقول: ذلك جزيناهم ببغيهم يقول: باستحلالهم ما كان الله حرم عليهم.
قوله تعالى: وبصدهم عن سبيل الله
[6260] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، وبصدهم عن سبيل الله قال: عن الحق.
[6261] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، أنبأ محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن ، قوله: مقاتل بن حيان وبصدهم عن سبيل الله كثيرا صدوا عن دين الله، وعن الإيمان، بمحمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى كثيرا
[6262] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، وبصدهم عن سبيل الله كثيرا قال: أنفسهم وغيرهم عن الحق.