قوله تعالى: قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق آية 77
[6656] حدثنا ، ثنا أبي عيسى بن يونس الأيلي، ثنا الوليد ، عن خليد، عن في قوله: قتادة، لا تغلوا في دينكم يقول: لا تبتدعوا.
الوجه الثاني:
[6657] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ بن الفرج ، يقول في قوله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم قال: الغلو فراق الحق، وكان مما غلوا فيه أن دعوا لله صاحبة وولدا.
حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن ، قال: وقد كان قائم قام عليهم فأخذ بالكتاب والسنة زمانا فأتاه الشيطان، فقال: إنما تركب أثرا أو أمرا قد عمل به قبلك فلا تحمد عليه ولكن ابتدع أمرا من قبل نفسك، وادع إليه، وأجبر الناس عليه، ففعل ثم تذكر من بعد فعله زمانا، فأراد أن يتوب، فخلع سلطانه وملكه، وأراد أن يتعبد فلبث في عبادته أياما، فأتي، فقيل له: لو أنك تبت من خطيئة عملتها فيما بينك وبين ربك عسى أن يتاب عليك، ولكن ضل فلان وفلان وفلان في سبيلك حتى فارقوا الدنيا وهم على الضلالة، فكيف لك بهداهم؟ فلا توبة لك أبدا، ففيه سمعنا وفي أشباهه هذه الآية: الربيع بن أنس يا أهل الكتاب لا تغلوا في [ ص: 1181 ] دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل
[6658] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا أتباعهم.
قوله تعالى: وضلوا عن سواء السبيل
[6659] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، وضلوا عن سواء السبيل، قال: هم يهود.
[6660] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي وضلوا عن سواء السبيل، قال: عن عدل السبيل.