قوله تعالى: وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس   
[7048] حدثنا  أبي  ، ثنا يحيى بن المغيرة  ، ثنا  جرير بن عبد الحميد ،  عن  عطاء بن السائب  ، عن ميسرة  ، قال: لما قال الله تعالى: يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله  قال: فأرعدت مفاصله ، وخشي أن يكون قد قالها، قال: سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق 
[7049] حدثنا أحمد بن منصور الرمادي  ، قال: سمعت  يحيى بن معين  ، يقول: سمعت  يحيى بن آدم  ، يقول: سمعت حسن بن صالح  ، يقول: لما قال: أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله  قال: زال كل مفصل له عن مكانه خيفة ، فيقول: سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته   [ ص: 1253 ] 
[7050] أخبرنا  الحسن بن أبي الربيع  ، أنبأ عبد الرزاق  ، أنبأ  معمر  ، عن  قتادة  ، في قوله: يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله  متى يكون؟ قال: يوم القيامة ، ألا ترى أنه يقول هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم  
[7051] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي  ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل  ، ثنا أسباط  ، عن  السدي  ، قوله: وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله  قال: لما رفع الله تعالى عيسى ابن مريم  إليه قالت النصارى ما قالت وزعموا أن عيسى  أمرهم بذلك 
قوله تعالى: سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق  
[7052] حدثنا  أبي  ، ثنا  ابن عمر  ، ثنا  سفيان  ، عن عمرو  ، عن  طاوس  ، عن  أبي هريرة  ، قال: تلقى عيسى  حجته ولقاءه الله في قوله: وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله  قال  أبو هريرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم: فلقاه الله: سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته  الآية كلها 
[7053] أخبرنا عمرو بن ثور  ، فيما كتب إلي ، ثنا  الفريابي  ، ثنا  سفيان  ، عن  معمر  ، عن  ابن طاوس  ، قال: احتج عيسى  ربه في هذه الآية ، والله وفقه 
قوله تعالى: إن كنت قلته فقد علمته  
[7054] حدثنا  أبي  ، ثنا  أبو غسان مالك بن إسماعيل  ، ثنا قيس  ، عن  عطاء بن السائب  ، عن ميسرة  ، في قوله: يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله  قال: أرعد كل مفصل فيه حتى وقع مخافة أن يكون قالها ، وما قال: إني لم أقل ، ولكنه قال: إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب  [ ص: 1254 ] 
				
						
						
