قوله: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا
[7623] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج مسعر بن عبد الملك بن سلع ، عن عيسى بن عمر ، عن ، قال: قال عمرو بن مرة عبد الله : ما من هذا القرآن شيء إلا قد عمل به من كان قبلكم وسيعمل به من بعدكم حتى كنت لأمر بهذه الآية: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ولم يعمل هذا أهل هذه القبلة حتى كان المختار بن أبي عبيد
[7624] حدثنا ، ثنا أبي ابن نفيل الحراني ، ثنا ، عن مسكين بن بكير معان بن رفاعة ، قال: سمعت أبا خلف الأعمى ، قال: كان ابن أبي سرح يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي ، فأتى أهل مكة فقالوا: يا ابن أبي السرح ، كيف كتبت لابن أبي كبشة القرآن؟ قال: كنت أكتب كيف شئت ، فأنزل الله تعالى: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا
قوله: أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء
[7625] حدثنا ، ثنا الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، ثنا ، عن معمر ، في قوله: قتادة أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء قال: نزلت في مسيلمة ورواه شيبان ، عن نزلت في قتادة: مسيلمة والأسود العنسي
الوجه الثاني
[7626] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال [ ص: 1347 ] أوحي إلي ولم يوح إليه شيء قال: نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي ، أسلم وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا أملى عليه سميعا عليما كتب: عليما حكيما ، وإذا قال: عليما حكيما كتب: سميعا عليما فشك وكفر: إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إلي
قوله: ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله
[7627] أخبرنا محمد بن سعد بن عطية ، فيما كتب إلي ، حدثني أبي ، حدثني عمي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ، في قوله: ابن عباس ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله قال: زعم أنه لو شاء قال مثله ، يعني الشعر
[7628] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن أبي أحمد ، ثنا إبراهيم بن مختار ، عن عنبسة ، عن جابر عن ، قال: الذي قال: الشعبي سأنزل مثل ما أنزل الله عبد الله بن أبي ابن سلول
والوجه الثالث
[7629] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قال: السدي ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله قال: نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي السرح القرشي ، كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، قال: إن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل الله ، قال محمد: سميعا عليما فقلت أنا: عليما حكيما
قوله تعالى: ولو ترى إذ الظالمون
[7630] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، في قوله: ابن عباس ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت قال: هذا عند الموت
قوله: في غمرات الموت
[7631] حدثنا ، ثنا أبي عبد العزيز بن منيب ، ثنا أبو معاذ النحوي ، عن عبيد بن سليمان ، عن ، قوله: الضحاك في غمرات الموت يعني: سكرات الموت [ ص: 1348 ]
قوله: والملائكة
[7632] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب ، ثنا بشر ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك ، في قوله: ابن عباس والملائكة باسطو أيديهم قال: ملك الموت
[7633] أخبرنا أبو بدر الغبري ، فيما كتب إلي ، ثنا جابر بن إسحاق ، ثنا أبو معشر ، عن محمد بن قيس ، قال: إن لملك الموت أعوانا من الملائكة ، ثم تلا هذه الآية: ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت
[7634] أخبرنا ، ثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني إسماعيل بن عبد الكريم ، ثنا عبد الصمد ، قال: سمعت وهبا ، يقول: إن الملائكة الذين يقرنون بالناس هم الذين يتوفونهم ، فتوفي لهم آجالهم فإذا كان يوم كذا وكذا توفته ثم نزع: ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم إلى آخر الآية. فقيل لوهب : أليس قد قال الله: قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم قال: نعم، إن الملائكة إذا توفوا نفسا دفعوها إلى ملك الموت وهو كالعاقب يعني: العشار الذي يؤدي إليه من تحته
قوله: باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم
[7635] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس والملائكة باسطو أيديهم قال: هذا عند الموت ، والبسط: الضرب" يضربون وجوههم وأدبارهم "
[7636] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد الأحمر ، عن جويبر ، عن : الضحاك والملائكة باسطو أيديهم قال: بالعذاب أخرجوا أنفسكم قال: أما رأيت قوله: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني وروي عن أبي صالح : باسطو أيديهم قال: بالعذاب
قوله: اليوم تجزون عذاب الهون
[7637] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي اليوم تجزون عذاب الهون أما عذاب الهون قال: الذي يهينهم [ ص: 1349 ]
قوله: بما كنتم تقولون على الله غير الحق الآية
[7638] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى ، ثنا عتاب ، عن خصيف ، عن مقسم ، عن ، قال: آيتان يبشر بهما الكافر عند موته: ابن عباس ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم إلى قوله: بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون قال: فهاتان آيتان يبشر بهما الكافر في الدنيا