قوله: ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله
[7760] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم قالوا: يا محمد ، لتنتهين عن سبك آلهتنا أو لنهجون ربك ، فنهاهم الله أن يسبوا أوثانهم فيسبوا الله عدوا بغير علم
[7761] حدثنا ، ثنا الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، ثنا ، عن معمر ، قال: كان المسلمون يسبون أصنام الكفار فيسب الكفار الله عدوا بغير علم ، فأنزل الله عز وجل: قتادة ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله [ ص: 1367 ]
قوله تعالى: فيسبوا الله عدوا
[7762] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم قال: لما حضر أبا طالب الموت قالت قريش: انطلقوا فلندخل على هذا الرجل ، فلنأمره أن ينهى عنا ابن أخيه ، فإنا نستحي أن نقتله بعد موته فتقولالعرب: كان يمنعه فلما مات قتلوه ، فانطلق أبو سفيان ، وأبو جهل ، والنضر بن الحارث ، وأمية وأبي ابنا خلف ، وعقبة بن أبي معيط ، وعمرو بن العاص والأسود بن البختري ، وبعثوا رجلا منهم يقال له المطلب ، قالوا: استأذن لنا على أبي طالب ، فأتى أبا طالب فقال: هؤلاء مشيخة قومك يريدون الدخول عليك ، فأذن لهم عليه فدخلوا ، فقالوا: يا أبا طالب ، أنت كبيرنا وسيدنا ، وإن محمدا قد آذانا وآذى آلهتنا ، فنحب أن تدعوه فتنهاه عن ذكر آلهتنا ، ولندعه وإلهه ، فدعاه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له أبو طالب : هؤلاء قومك وبنو عمك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا يريدون؟. قالوا: نريد أن تدعنا وآلهتنا ولندعك وإلهك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيتم إن أعطيتكم هذا ، هل أنتم معطي كلمة إن تكلمتم بها ملكتم العرب ، ودانت لكم بها العجم ، وأدت لكم الخراج؟. قال أبو جهل: وأبيك لنعطينكها وعشر أمثالها ، فما هي؟ قال: " قولوا: لا إله إلا الله " ، فأبوا واشمأزوا ، قال أبو طالب : قل غيرها فإن قومك قد فزعوا منها ، قال: يا عم ما أنا بالذي يقول غيرها حتى يأتوا بالشمس فيضعوها في يدي ، ولو أتوني بالشمس فوضعوها في يدي ما قلت غيرها. - إرادة أن يوئسهم - فغضبوا وقالوا: لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنشتمنك ونشتم من يأمرك ، فذلك قوله: فيسبوا الله عدوا بغير علم
قوله تعالى: بغير علم
[7763] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، ثنا صفوان بن صالح الوليد ، ثنا سعيد ، - هو ابن بشير - عن ، قوله: قتادة ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله قال: كان المسلمون يسبون أوثان المشركين ، فيردون ذلك عليهم ، فنهاهم الله أن يستسبوا لربهم قوما جهلة لا علم لهم بربهم [ ص: 1368 ]
قوله تعالى: ثم إلى ربهم مرجعهم
[7764] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا ، ثنا آدم ، عن أبو جعفر الرازي الربيع ، عن ، قوله أبي العالية ثم إلى ربهم مرجعهم قال: يرجعون إليه بعد الحياة