280- قوله تعالى: وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة    . فيه وجوب إنظار المعسر  وتحريم حبسه وملازمته  ورد على من قال ببيع الحر في الدين ، واستدل به على أن المديون لا يكلف الكسب لرفاء دينه; لأنه تعالى حكم بالإنظار ولم يوجب كسبا ولا غيره ، ومن خالف في كل ذلك قال إن الآية نزلت في الربا. 
قوله تعالى: وأن تصدقوا خير لكم  فيه حث على الإبراء وأنه مع كونه مندوبا أفضل من الإنظار الذي هو واجب. أخرج  ابن المنذر  عن  الضحاك  قال: النظرة واجبة وخير الله الصدقة على النظرة. 
				
						
						
