286- قوله تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها    . استدل به على منع تكليف ما لا يطاق ومنه حديث النفس ، وعلى سقوط القيام في الصلاة ونحوه عن العاجز  ومن تلحقه مشقة شديدة وكذا الطهارة بالماء والصوم. 
قوله تعالى: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا  هذا أصل قاعدة: أن الناسي والمخطئ غير مكلفين ، ومن فروعها عدم حنث الناسي والجاهل وسائر أحكامها. 
قوله تعالى: ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به  فيه دليل على منع تكليف ما لا يطاق  ، والله تعالى أعلم. 
				
						
						
