33- قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30291_30532_32516_34122_9837_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33إنما جزاء الذين يحاربون الله الآية. هي في قطاع الطريق ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في هذه الآية: إذا خرج فأخذ المال ولم يقتل قطع ، وإذا خرج فقتل ولم يأخذ المال قتل ، وإذا خرج وأخذ المال وقتل قتل وصلب ، وإذا خرج ولم يأخذ المال ولم يقتل ينفى ، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي وغيره ، وبه أخذ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وقال غيره: الإمام مخير بين الأربعة بناء على أن "أو" للتخيير ، واختلف في النفي ، فقيل: هو التغريب إلى مسافة القصر ، وقيل: السجن.
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم قال
nindex.php?page=showalam&ids=12844ابن [ ص: 111 ] الفرس: ظاهره أن
nindex.php?page=treesubj&link=9842عقوبة المحارب لا تكون كفارة له كما تكون في سائر الحدود.
33- قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30291_30532_32516_34122_9837_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ الْآيَةَ. هِيَ فِي قِطَاعِ الطَّرِيقِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: إِذَا خَرَجَ فَأَخَذَ الْمَالَ وَلَمْ يَقْتُلْ قُطِعَ ، وَإِذَا خَرَجَ فَقَتَلَ وَلَمْ يَأْخُذِ الْمَالَ قُتِلَ ، وَإِذَا خَرَجَ وَأَخَذَ الْمَالَ وَقَتَلَ قُتِلَ وَصُلِبَ ، وَإِذَا خَرَجَ وَلَمْ يَأْخُذِ الْمَالَ وَلَمْ يَقْتُلْ يُنْفَى ، أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14907الْفِرْيَابِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَبِهِ أَخَذَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ وَقَالَ غَيْرُهُ: الْإِمَامُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الْأَرْبَعَةِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ "أَوْ" لِلتَّخْيِيرِ ، وَاخْتَلَفَ فِي النَّفْيِ ، فَقِيلَ: هُوَ التَّغْرِيبُ إِلَى مَسَافَةِ الْقَصْرِ ، وَقِيلَ: السِّجْنُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12844ابْنُ [ ص: 111 ] الْفُرْسِ: ظَاهِرُهُ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=9842عُقُوبَةَ الْمُحَارِبِ لَا تَكُونُ كَفَّارَةً لَهُ كَمَا تَكُونُ فِي سَائِرِ الْحُدُودِ.