[ ص: 113 ] 51- قوله تعالى: لا تتخذوا اليهود الآية. فيه انقطاع فلا توارث بينهم ولا عقل ولا ولاية نكاح وأن الكفار كلهم سواء فيرث اليهودي النصراني وعكسه ويجري بينهم العقل وولاية النكاح ، واستدل الموالاة بين المسلمين والكفار بالآية على منع عمر أخرجه استكتاب الذمي واتخاذه عاملا في شيء من أمور المسلمين ، واستدل بها من قال لا يجوز ابن أبي حاتم الاستنصار بالكفار في حرب.
قوله تعالى: ولا يخافون لومة لائم فيه أن خوف الملامة ليس عذرا في ترك أمر شرعي.