119- قوله تعالى: اتقوا الله وكونوا مع الصادقين فيه الأمر ، وقد استدل به من لم يبح الكذب في موضع من المواضع لا تصريحا ولا تعريضا ، أخرج بالصدق في كل قول وعلى كل حال عن ابن أبي حاتم قال: الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل وتلا هذه الآية ، وقال: فهل تجد لأحد رخصة في الكذب؟ ، وأخرج عن ابن مسعود قال: إن أردت أن تكون من الصادقين فعليك بالزهد في الدنيا ، وأخرج عن الحسن في الآية قال: الصدق في النية والصدق في العمل والصدق في الليل والنهار والصدق في السر والعلانية. قتادة