31- قوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=30578_32473_34103_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=31ولا تقتلوا أولادكم الآية. فيه النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=32473قتل الأولاد مخافة الفقر والزنا والقتل إلا بالحق وقربان مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ، وهي ما في سورة الأنعام والأمر بالوفاء بالعهد وعدم الخيانة في الكيل والوزن وحفظ السمع والبصر عن سماع ونظر ما لا يحل والفؤاد ، والنهي عن اتباع ما ليس يعلمه الإنسان والقول بغير علم وعن المزح ومشي الخيلاء. واستدل بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=33ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا على أن للمرأة مدخلا في القصاص إذ المراد بالولي الوارث ، واستدل به nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل القاضي على أنها لا تدخل فيه ، قال: لأن لفظه مذكر وبقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=33فلا يسرف في القتل على أنه لا يتجاوز الحد المشروع له فلا يقتل غير قاتله ولا يمثل به حيث لم يمثل ولا يقتله بأسوأ مما قتل حتى لو قتل بالتغريق في ماء عذب لم يغرقه في ملح ، واستدل بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36ولا تقف ما ليس لك به علم نفاة القياس.

31- قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=30578_32473_34103_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=31وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ الْآيَةَ. فِيهِ النَّهْيُ عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=32473قَتْلِ الْأَوْلَادِ مَخَافَةَ الْفَقْرِ وَالزِّنَا وَالْقَتْلِ إِلَّا بِالْحَقِّ وَقُرْبَانِ مَالِ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، وَهِيَ مَا فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ وَالْأَمْرِ بِالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَعَدَمِ الْخِيَانَةِ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ وَحِفْظِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ عَنْ سَمَاعِ وَنَظَرِ مَا لَا يَحِلُّ وَالْفُؤَادُ ، وَالنَّهْيُ عَنِ اتِّبَاعِ مَا لَيْسَ يَعْلَمُهُ الْإِنْسَانُ وَالْقَوْلُ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَعَنِ الْمَزْحِ وَمَشْيِ الْخُيَلَاءِ. وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=33وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا عَلَى أَنْ لِلْمَرْأَةِ مَدْخَلًا فِي الْقَصَاصِ إِذِ الْمُرَادُ بِالْوَلِيِّ الْوَارِثِ ، وَاسْتَدَلَّ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=12425إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي عَلَى أَنَّهَا لَا تَدْخُلُ فِيهِ ، قَالَ: لِأَنَّ لَفْظَهُ مُذَكَّرٌ وَبِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=33فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَتَجَاوَزُ الْحَدَّ الْمَشْرُوعَ لَهُ فَلَا يَقْتُلُ غَيْرَ قَاتِلِهِ وَلَا يُمَثِّلُ بِهِ حَيْثُ لَمْ يُمَثِّلْ وَلَا يَقْتُلُهُ بِأَسْوَأِ مِمَّا قَتَلَ حَتَّى لَوْ قَتَلَ بِالتَّغْرِيقِ فِي مَاءٍ عَذْبٍ لَمْ يُغْرِقْهُ فِي مِلْحٍ ، وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ نُفَاةُ الْقِيَاسِ.